دراسة جديدة: الأجسام المضادة تتلاشى بعد 3 أشهر.. وطبيب يوضح اللازم فعله
فيروس كورونا
لا يزال لغز فيروس كورونا محيرا للملايين حول العالم، حيث أظهرت نتائج دراسة جديدة أن الأجسام المضادة يزول أثرها سريعا بعد التعافي من الوباء لمدة لا تزيد عن 3 أشهر فقط، حسبما أفاد موقع «العربية. نت»
وأفادت الدراسة الصادرة عن معهد كارولينسكا السويدي، أن التطعيم يفعل فعله لاحقا ويزيد من مستويات الأجسام المضادة بشكل كبير بعد استكمال الجرعتين، وهذا يطرح التساؤول حول إمكانية اختبار مستوى الأجسام المضادة في الجسم وما التحاليل اللازمة لذلك.
اختبارات قياس نسبة الأجسام المضادة في الجسم
الدكتور محمد شهيدي، أستاذ الفيروسات بجامعة قناة السويس، أكد في بداية حديثه لـ«الوطن» على أن هناك اختبارات تقيس مستوى المناعة في الجسم، تجري كل ثلاثة أشهر تقيس مستوى الأجسام المضادة في الجسم باستخدام مواد خاصة لتشخيص الأجسام المناعية في جسم المريض، ولكل داء آلية خاصة لقياس الأجسام المناعية، «طرق اختبارات الأجسام المضادة لفيروس كورونا تختلف عن الفيروسات التانية»، بحسب تعبيره.
التغذية وتعزيز المناعة
وتابع أستاذ الفيروسات في حديثه عن الدراسة الجديدة التي أفادت بأن الأجسام المضادة في الجسم تزول سريعا خلال ثلاثة أشهر، بأن التغذية الجيدة تساعد على رفع مناعة الجسم بشكل عام، وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الأملاح المعدنية والبروتين لرفع مناعة الجسم بصفة عامة وليس لرفع نسبة وكفاءة الأجسام المضادة.
وعن كيفية تعزيز الأجسام المضادة في الجسم بعد تلقي جرعتي اللقاح، أوضح أستاذ الفيروسات، أنه يمكن للشخص تلقي جرعات تعزيزية من اللقاح كل ثلاثة أشهر لتفعيل المناعة ضد فيروس كورونا.
وفي السياق نفسه، أوضحت «آنا سورينسن»، التي قادت الدراسة البحثية، حسبما نقلت مجلة «جي سي إل انسايت»، أن ما يجعل الدراسة فريدة من نوعها هو أن القائمين على الدراسة نظروا في عينات من الدم والمسالك الهوائية على السواء؛ ما أعطانا معرفة جديدة بالاستجابة المناعية في الأماكن التي يصيبها الفيروس، وهو أمر نادر في الدراسات حيث أنه من الصعب أخذ عينات من الشعب الهوائية، لذلك كانوا يعرفون القليل عن مستويات الأجسام المضادة في هذا المكان مقارنة بالدم.