والدة الأول على البحرية: درس سنة في «هندسة» وسابها وراح كلية عسكرية
الأول على الكلية البحرية
قال ملازم تحت الاختبار أحمد إبراهيم، الأول على الكلية البحرية، إنّه تعلم على مدار الـ4 سنوات الماضية، دراسة العلوم البحرية مثل الفلك والملاحة وأشغال الخريطة، وتخلل التعليم النظري التدريب العملي، متابعا: «كل سنة دراسية يكون لها تدريب عملي، يتراوح بين شهر لـ40 يوما، للتدريب على الوحدات والتشكيلات، وكل ما يتعلّمه الطلاب نظريا في الكلية يتم التدريب عليه عمليا في البحر.
كان راغبا في الالتحاق بكلية عسكرية وقضى عاما بـ«الهندسة»
وأضافت والدة الطالب، خلال أحاديث أجرتها الإعلامية ريهام السهلي، على شاشة التلفزيون المصري، أنّ ابنها كان راغبا في الالتحاق بكلية عسكرية وقضى عاما بكلية الهندسة، ونجح بها بتقدير، ورغم ذلك ترك كليته والتحق بالبحرية، «شجعته علشان دي رغبته»، فيما قال والده: «بنشكر ربنا الحمد لله، وأنا أد إيه فرحان ومبسوط وبهنيه على جهده».
الكلية البحرية تمد طلابها بالعلم والإعداد البدني
وتابع ملازم أول تحت الاختبار محمد أحمد سليم، الأول على حملة المؤهلات بالكلية البحرية، أنّه التحق بكلية الهندسة قبل البحرية، وتخصص في مجال «تحت الماء»، فيما قال ملازم تحت الاختبار كريم محمد علي، خريج من الكلية البحرية، إنّ الكلية البحرية تمد طلابها بالعلم والإعداد البدني والإعداد العسكري والانضباط، ويتم التعليم بأحدث الوسائل.
هو اللي كان عاوز الكلية الحربية وكان جايب 95%
وقال ملازم تحت الاختبار زياد هشام علي، أحد خريجي الكلية الحربية/ «كنت داخل الكلية الحربية بني آدم وخرجت منها بني آدم تاني خالص، سنين قضيتها في الكلية الحربية بين تعليم ولياقة بدنية عالية جدا وتحمل مسؤولية وتعليم قيادة»، فيما قالت والدة الخريج إنّ ابنها كان متفوقا طوال عمره: «هو اللي كان عاوز الكلية الحربية وكان جايب 95% في الثانوية العامة وكان هندسة، لكن أول ما جاتله دخل على طول، وبعد ما دخل بقى واحد تاني بقى عنده تحمل للمسؤولية، عنده 21 سنة ولكنه راجل كبير»، فيما قال والد الطالب: «كان ملتزم وعنده جيدة وصرامة في دراسته، وبنصحه بالمزيد ويحب وطنه وزمايله ويكون قائد قد المسؤولية».