«عادل» لمحكمة الأسرة: «مراتي سرقت العفش.. وعاوزة تعزل من بيت العيلة»
صورة تعبيرية
ذهب «عادل» إلى محكمة الأسرة بإمبابة، من أجل إقامة دعوى نشوز ضد زوجته «بثينة. ن»، ادعى فيها معاناته بسبب اكتشافه سرقتها للمنقولات المنزلية خلال نقلهم لمنزل جديد، بعيد عن منزل عائلته بناءً على طلب زوجته.
الزوج يلوم نفسه على اختياره
لم يتخيل "عادل" أنه سيلوم نفسه، بسبب أنه اختار فتاة عنيدة، أفكارها متحررة، كانت محل إعجاب من الجميع، لكنه اعتبر تلك الصفات ميزة، فضلًا عن علمه أنها من أصل طيب، وتلتزم بالأخلاقيات في سلوكها، رغم تحررها الفكري وحديثها، ووقع في حبها وألح على الارتباط بها وصمم على ملاحقتها حتى تزوجا بالفعل.
الزوجة طلبت الانتقال لمنزل أخر
وتابع «عادل» أنه نشأت بينهما علاقة حب استمرت لمدة 5 أشهر ونصف وبعدها تمت الخطبة ومراسم الزواج، ووافقت على أن تعيش معه في منزل العائلة، لكن ما سرعان ما طلبت منه الانتقال إلى منزل أخر، لتأخذ حريتها في منزلها لأن أهله متطفلين على حياتهما الخاصة، وأنها لا تريد العيش في هذا الوضع وإلا ستعود لمنزل أهلها.
معاناة الزوج استمرت 3 سنوات
رصد الزوج تفاصيل معاناته خلال مدة زواجه التعيس الذي استمر لمدة 3 سنوات، فقال: «تحملت أسلوب أهلها المتعجرف طوال فترة الخطوبة، والتقليل من شأني مقارنة بأزواج أخواتها، والضغط عليه في مصروفات الزواج، وقائمة المنقولات ومؤخر الصداق، وبعد الزواج بأقل من شهر كان أهلها يفتعلوا المشاكلات، فكل مشكله بسيطة تحدث في المنزل كانت تذهب لمنزل عائلتها، طالبة الطلاق».
عادل تفاجأ بأسلوب الزوجة
ويروي عادل «بعد فتره حدثت بيني وبينها مشكله صغيرة، تحولت إلى مشاحنة كبيرة، لم أكن أتوقع أسلوبها على الإطلاق، لأول مرة منذ تعرفي عليها أرى زوجتي بتلك الشراسة والهمجية، وأسمع منها ألفاظ وعبارات لم أكن أتصور عمري أن تصدر عنها، وكأنها امرأة أخرى أخبأتها طوال هذه السنوات خلف الفتاه التي تعرفت عليها، لم تكتفي بذلك بل استدعت أهلها ليكملوا معاها إهانتي».
الزوجة سرقت المنقولات بمساعدة أهلها خلال النقل
وتابع الزوج للمحكمة: «استأمنتها على نقل المنقولات هي وأهلها، وعدت للمنزل بعد يوم طويل من العمل، لأجد المنزل فارغا من العفش، فاتصلت عليها لتخبرني أنها لم تعرف عنه شيء، وأنها سترفع قضية بسرقة المنقولات، وأنها ستقوم برفع دعوى طلاق للضرر، فلم أجد سبيلا الجأ أليه إلا محاكم الأسرة ومعارك القانون».
أجلت المحكمة نظر الدعوى لجلسة أخرى للاستماع للزوجين ومناقشتهما فيما قال في صحيفة الدعوى.