خبير أمني: الخلاف الأخير بين قيادات الإخوان «خناقة على التورتة»
اللواء مجدى عبد الحليم، مساعد وزير الداخلية الأسبق
قال اللواء مجدى عبد الحليم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن أموال جماعة الإخوان تم تحويلها باسم القيادي محمود حسين، بتعليمات من القيادي محمود عزت، ولكن عقب القبض على الأخير، أصبح حسين في الواجهة، ويعتمد الجانب المالي للجماعة ومسيطرا على كثير من أموال الجماعة.
خلاف قوي بين حسين ومنير
وأضاف «عبد الحليم»، خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة» اليوم الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن تنظيم الإخوان لم يعد يحصل على أموال، ولكن هناك خلافات بين محمود حسين والقيادي إبراهيم منير على «التورتة»، وهذه الخلافات تظهر لأول مرة في العلن، بعد أن كانت تتم خلال سنوات كثيرة في الخفاء، متابعا: «مبقاش في تنظيمية ولا حاجة».
جماعة الإخوان تغسل أموالها في مصر من خلال المدارس وصناعة الأكل
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن بعض المدارس التابعة للإخوان تقوم بإرسال الأموال إلى الجماعة في الخارج، وتراقبهم الدولة، خاصة أن الجماعة تغسل الأموال في المدارس وصناعة الأكل، مؤكدا أن الجماعة في فصلها الأخير.
جماعة الإخوان خرجت من عباءة المخابرات البريطانية
وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن جماعة الإخوان خرجت من عباءة المخابرات البريطانية، لكن قد يتم استخدام الجماعة من خلال تطبيق «وضع السكون» حتى تكون قيادات أخرى شابة تعتمد منهج قائد الجماعة حسن البنا، الذي أسسها في بدايات القرن الماضي بدعم إنجليزي وأموال خارجية.
خلافات مالية بين قيادات الجماعة
ووقعت خلافات قوية بين قيادات الجماعة الهاربة في لندن، والهاربة في تركيا، بسبب المال، ويسعى كل طرف للحصول على مال الجماعة بعد أن سقطت وفقدت شرعيتها في كل الدول العربية، حيث بدأت بالسقوط في مصر في 2013، ثم في تونس والمغرب بداية العام الجاري.