«الصحة العالمية»: إصابة أكثر من 10 ملايين شخص سنويا بمرض السُل
«الصحة العالمية» تحذر من الفطريات والأمراض المعدية القاتلة
لوجو منظمة الصحة العالمية- صورة أرشيفية
قالت الدكتورة كاسايفا، مدير البرنامج العالمي لمكافحة السل التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إن ربع سكان العالم يعانون من الإصابة بالفطريات التي تنقل الفيروسات الأخرى مثل «السل وفيروس كورونا» بالإضافة إلى بعض المخاطر العالية التي يمكن أن تسببها الفطريات على صحة الأشخاص وتزيد من الصعوبات الصحية بجانب جائحة كورونا التي يعاني منها العالم.
تأثير السل وكورونا على الرئة
وأضافت كاسايفا، في برنامج «العلوم الخمس» الذي تبثه منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، أن مرض السل وفيروس كورونا لهما العديد من المضاعفات التي تؤثر على صحة الأشخاص وخاصة الرئة، على الرغم من اختلاف طرق العدوى عند الإصابة بالسل أو كورونا إلا أن تأثيرهما سلبيا على الرئة مع التسبب العديد من المشكلات الصحية.
مرض السل أكثر الأمراض المعدية القاتلة بعد كورونا
وأشارت «كاسايفا» إلى أن هناك بعض الدلالات التي تشير إلى الأشخاص الذين يعانون من مرض السل وتكون أعراض فيروس كورونا عليهم أشد حدة وأكثر تأثيرا على الجهاز التنفسي، بالإضافة لتأثير كورونا على فعالية علاج الذي يتناوله مرضى السل، موضحة أن مرض السل يعد أحد أكثر الأمراض المعدية القاتلة بعد كورونا، وأن السل ينتشر في كل مكان والعدوى تنتقل من خلال الهواء، مؤكدة أن مرض السل يسبب وفاة أكثر من 4 آلاف شخص يوميا بجانب إصابة أكثر من 10 ملايين شخص به.
طرق الوقاية والعلاج من مرض السل
وأوضحت كاسايف، أن طرق الوقاية او العلاج من السل تتمثل في بعض الخطوات التي يمكن أن تتمثل في الرعاية والاهتمام الصحي للأشخاص، بالإضافة إلى الذهاب للطبيب المختص من أجل الفحص الطبي بصورة دائمة، والحفاظ على تهوية المكان الذي يعيش فيه الشخص المريض والالتزام بكافة إجراءات النظافة العامة والشخصية، إلى جانب ارتداء الكمامات بشكل مناسب والحفاظ على التباعد الجسدي والاجتماعي.