دار الإفتاء توضح معنى حديث «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»

كتب: حسام حربى

دار الإفتاء توضح معنى حديث «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»

دار الإفتاء توضح معنى حديث «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»

أوضحت دار الإفتاء المصرية، معنى حديث «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»، وجاء توضيح الإفتاء في سياق السؤال الوارد إلى الإفتاء مفاده: ما الفتوى الشرعية بخصوص الحديث الشريف: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» رواه البخاري؟، وأجابت عليه الإفتاء في الفتوى التي تحمل رقم «14847»، عبر الموقع الرسمي للإفتاء.

الحديث الشريف

وقالت دار الإفتاء، إن الحديث المذكور ورد في «صحيح البخاري» في باب المظالم عن أنس رضي الله عنه بالنص التالي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قالوا: يا رسول الله، هذا ننصره مظلومًا، فكيف ننصره ظالما؟ قال: «تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ» صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

معنى الحديث

كما ورد أيضًا في «صحيح الترمذي» عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قلنا: يا رسول الله، نصرته مظلومًا، فكيف أنصره ظالمًا؟ قال: «تَكُفُّهُ عَنِ الظُّلْمِ؛ فَذَاكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ» صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

روايات الحديث

ويتضح من الروايتين السابقتين أن هذا الحديث ليس كما يفهمه بعض الناس من نصرة المسلم لأخيه المسلم بالحق والباطل، فهذا فهم خاطئ ولا يصح أن يصدر من عقل سليم يعرف مكانة النبوة والأنبياء.

المؤمن ينصر أخاه إذا كان مظلوما

وتابعت دار الإفتاء المصرية، أن معنى الحديث باختصار: أن المؤمن يجب عليه أن ينصر المؤمن إذا كان مظلومًا، وهذا واضح، وكذلك ينصره إذا كان ظالمًا بمعنى أنه يجب عليه منعه من هذا الظلم؛ لأن في منعه من ذلك نصرًا له على شيطانه الذي يغويه وعلى نفسه التي تطغيه، والله سبحانه وتعالى أعلم. 


مواضيع متعلقة