علي جمعة: النبي سيشفع يوم القيامة للجميع «مؤمن وكافر وعاصي وطائع»
الدين الحنيف يدعو للإخاء والسلام والإنسانية
الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن البشرية كلها على وجه الأرض والبالغ عددها حوالي 7 مليارات نسمة هي أمة محمد عليه السلام، كما أن أمة الدعوة هي كل العالمين، ومنها أمة الإيجاب من هذه الأمة، وهي أمة المسلمين الذين آمنوا بالله ورسوله، وأمة الدعوة وهي الأمة الموجه إليها الدعوة، وتكون هذه الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال الله تعالى «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ».
الـ7 مليارات إنسان الموجدون الآن على وجه الأرض هم أمة سيدنا محمد
وأضاف «جمعة»، خلال حواره في برنامج «من مصر»، مع الإعلامي عمرو خليل، على شاشة «سي بي سي»، أن الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، يأتي يوم القيامة ويتشفع للجميع مؤمن وكافر وعاصى وطائع وكل الخلق، فأمة سيدنا محمد صلى الله عليه هي البشرية جميعاً، وهذا يؤكد على أخوة البشرية، «الـ7 مليارات إنسان الموجدون الآن على وجه الأرض هم أمة سيدنا محمد والمسلمين منهم هم أمة الإيجابة».
الدين الحنيف يدعو للإخاء والسلام والإنسانية
وكشف عن رسالة وخطاب سيدنا علي بن أبي طالب، إلى الأشتر النخعي والتي نشرتها الأمم المتحدة لتحث على الأخوة الإنسانية وحقوق الإنسان، «سيدنا علي بن أبي طالب قال للنخعي (وإنك قادم على أناس إما أن يكون أخا لك في الدين أو شبيها لك في الخلق)، كما أن الإمام محمد عبده، أخذ رسالة علي بن أبي طالب إلى الأشتر النخعي، ونشرها وفسرها، للتأكيد على أن هذه الأمة المحمدية هي أمة دعوة وأمة إجابة وأن الدين الحنيف يدعو للإخاء والسلام والإنسانية.
لفظ الطلاق لابد أن ينطق بحرف «القاف»
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، أن الطلاق لابد أن يكون ينطق بحرف «القاف» عند العرب تسمى «طالق»، ولكن هناك دول تنطق القاف «كاف»، كمثل «طالك»، والشرع أتى بطريقة معينة بسبب خطورة الزواج والطلاق والرجعة لأنه لها قيمة، وذلك مرتبط بالقيود بمعنى النطق الصحيح، مؤكدا أن كلمة أنتى طالق بالثلاثة تعتبر طلقة واحدة، ولكن عند المأذون وقالها طلقتها بالتلاتة لأنه عاوز يخلص فيتم حسابها 3 طلقات.