واشنطن: أوباما يفضل إيجاد حل تشريعي بشأن إغلاق "جوانتانامو"
قال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية، إن البيت الأبيض يعمل على صياغة خيارات من شأنها أن تسمح للرئيس الأمريكي باراك أوباما، بغلق معتقل "جوانتانامو" الذي يقع في كوبا، من خلال تجاوز حظر الكونجرس بشأن ترحيل المعتقلين إلى أمريكا.
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم، إلى أن مثل هذا التحرك سيكون أحدث ومن المحتمل أن يكون أكثر استخدام دراماتيكي للسلطة التنفيذية من قبل أوباما، خلال فترة رئاسته الثانية، ومن الممكن أيضًا أن يثير هذا التحرك رد فعل حاد من المشرعين الذين لطالما عارضوا ترحيل المعتقلين إلى الولايات المتحدة.
وأضافت "وول ستريت"، أن المناقشات أكدت إصرار أوباما على الالتزام بوعوده التي تعهد بها في حملته الانتخابية قبل مغادرته البيت الأبيض، على الرغم من العقبات المحلية والدولية الهائلة التي تنتظره، ونقلت الصحيفة، عن مسؤولي الإدارة الأمريكية قولهم إن أوباما يفضل بشدة إيجاد حل تشريعي يلتف حوله أعضاء الكونجرس.
وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، إن أوباما "حازم في التزامه" بشأن إغلاق هذا المعتقل، والذي يضم 149 معتقلًا على صلة بالفترة التي أعلنت فيها أمريكا الحرب على الإرهاب في الفترة ما بعد أحداث 11 سبتمبر- ويريد أن تكون كل الخيارات الممكنة متاحة على قضية يعتبرها جزءًا من إرثه.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن العقبة الأساسية التي تقف حجر عثرة في طريق البيت الأبيض هي تحرك الكونجرس عام 2010 لحظر نقل معتقلي جوانتانامو إلى الولايات المتحدة، وتم تمرير التشريع بعد أن أثارت الإدارة رد فعل عنيف حينما اقترحت نقل المعتقلين إلى سجن يخضع لحراسة مشددة في "تومسون" بولاية "إلينوي".