«المحامين» تشارك في احتفالات أكتوبر بفيلم تسجيلي.. «شهداء الرسالة»
نقابة المحامين
أعدت نقابة المحامين فيلما تسجيليا عن تضحيات وبطولات رجال الجيش والشرطة والأطباء والمحامين والمفكرين، وكل من شارك في حرب أكتوبر، موجهة الشكر فيه لكل الشهداء لتضحياتهم بعنوان «شهداء الرسالة».
فيلم تسجيلي عن حرب أكتوبر
وأنتج المركز الإعلامي بنقابة المحامين بتوجيهات من رجائي عطية نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، فيلما تسجيليا مهدى إلى أرواح الشهداء من الجيش والشرطة والقضاة والأطباء والمحامين والمفكرين والإعلاميين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن وفي سبيل رسالاتهم.
ويتناول الفيلم كيف كانت تضحيات رجال المجتمع من أصحاب الرسالات، سواء رجال الجيش والشرطة والقضاة والأطباء والمحامين والإعلاميين والصحفيين ويظهر لقطات مرت على مصر في الفترات الماضية، وكيف عبرت بنفسها في ظل القيادة السياسية الحالية إلى الجمهورية الجديدة.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن الفيلم سيذاع على عدد من القنوات الفضائية خلال الاحتفالات بنصر أكتوبر فضلا عن عرضه على موقع نقابة المحامين المصرية.
نقيب المحامين يهنئ الرئيس باحتفالات أكتوبر
وكان نقيب المحامين، الأستاذ رجائي عطية، رئيس اتحاد المحامين العرب، هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهوريَّة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى 48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا أن حرب أكتوبر بما فيها من معاني العزة والكرامة ستظل محفورة في أذهاننا، وستبقى شاهدًا على عظمة مصر وقوة وصلابة جيشها العظيم في وجه الطغاة والمستعمرين.
وتابع: «جنود مصر المخلصون كانوا وما زالوا الدرع المتين والحارس الأمين الذي حماها طوال التاريخ».
وأشار نقيب المحامين إلى أن على جميع المصريين أن يستلهموا من هذه الذكرى معاني العزيمة والإصرار والعمل، وأن يخوضوا بقوة وراء قيادة الدولة معركة البناء والإنتاج للنهوض بهذا البلد الأمين ووضعه في مكانه الطبيعي بين الدول المتقدمة والرائدة اقتصاديا وصناعيا.
الاصطفاف وراء القيادة السياسية والقوات المسلحة
ودعا نقيب المحامين الشعب المصري إلى الاصطفاف والتلاحم والوقوف بجانب قواتنا المسلحة صاحبة التاريخ العريق والدور الوطني الداخلي والإقليمي بل والعالمي، التي لم تكن يومًا مجرد أداة للحروب بل كانت نواة للتنمية الشاملة وقاطرة التحديث بالمجتمع والبوتقة التي تنصهر بها كل الخلافات لتحقيق الاندماج الوطني واليد المصرية القوية.
وتابع: «شرفت بالانضمام إلى القوات المسلحة المصرية التي هي من أعرق المؤسسات على مر التاريخ، فلا يخفى على أحد دور الجيش المصرى منذ عهد الفراعنة، حتى تأسيسه في الدولة الحديثة على يد محمد على باشا، ليصبح من وقتها حتى الآن أقوى الجيوش في المنطقة، ومشاركًا أساسيًا في تحديد مستقبل شعبه وشعوب المنطقة، ليثبت أنه وبحق خير أجناد الأرض».
ودعا نقيب المحامين المولى - عز وجل - أن يرحم شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل نصرة الحق والوطن، وأن يحفظ مصر وجيشها وأهلها من كل سوء، وأن يعيد علينا ذكرى هذه الانتصارات بمزيد من الخير والرخاء والاستقرار.