"عصيان مدني" بهونج كونج.. والحكومة ترد بإلغاء المحادثات
كثف قادة احتجاج هونج كونج، الذين احتلوا الشوارع الرئيسية لأكثر من أسبوع، للضغط من أجل إجراء إصلاحات ديمقراطية حقيقية، من حملة العصيان المدني التي يقومون بها، قبيل الوقت الذي كان من المفترض أن يتوجهوا لعقد محادثات مع الحكومة.
وطالب قادة الاحتجاج مؤيديهم بجلب خيامهم إلى خارج المخيم المتواجد في منطقة الاحتجاج الرئيسية، الواقعة خارج مقر الحكومة، غدًا، وهي المنطقة التي أطلق عليها اسم "ساحة المظلة".
وأصبحت المظلات التي استخدمت من قبل المتظاهرين لمقاومة رذاذ الفلفل الذي تطلقه الشرطة، وكذلك الغاز المسيل للدموع، رمزًا لحركة "اللا عنف" التي انتهجها المتظاهرون.
وأغلق عشرات الآلاف من المتظاهرين الشوارع، لمطالبة الحكومة بالتخلي عن خططها التي تسمح لبيجين بفحص المرشحين للانتخابات الخاصة باختيار زعيم المدينة، على الرغم من أن أعداد الحشد تضاءلت هذا الأسبوع.
فيما قالت المسؤولة رفيعة المستوى في حكومة هونج كونج كاري لام، إن المحادثات مع قادة الطلاب الذين يقودون حركة الاحتجاج المطالبة بالديمقراطية التي أغلقت الشوارع الرئيسية في المركز المالي الآسيوي لأكثر من أسبوعين، ألغيت لأنه من المحتمل ألا تكون بناءة.
وأوضحت أن المحادثات التي كان من المقرر إجراؤها غدًا لن تتم لأنه "تم تقويضها بشكل كبير بسبب ملحوظات قالها قادة الطلاب".
يأتي تصريحها بعد ساعات من دعوة قادة الطلاب للمؤيدين بمضاعفة جهودهم لاحتلال منطقة الاحتجاجات الرئيسية، وهي طريق سريع أمام المقر الرئيسي للحكومة.
كان آلاف المحتجين احتلوا الطريق منذ 28 سبتمبر الماضي، عندما فشلت قنابل الغاز التي أطلقتها الشرطة في تفريق الحشد.