خبير أمن معلوماتي يفجر مفاجأة: أعطال فيس بوك محاولة لاختراق هواتف المستخدمين
أعطال فيس بوك قد تهدد الهواتف من خلال الصور
حذر الدكتور يسري زكي، خبير أمن معلوماتي، من خطورة العطل المفاجئ الذي ضرب عددا من منصات التواصل الاجتماعي؛ لا سيما فيس بوك وواتس آب وانستجرام، فضلا عن بعض الأعطال التي طالت محرك البحث جوجل، وأوضح أن أعطال فيس بوك عبارة عن هجوم قد يستهدف صور الأشخاص ومستخدمي وسائل التواصل خاصة فيس بوك بحيث تكون هذه الصور منصة لحمل الفيروسات التي تخترق الهواتف.
أعطال فيس بوك
وقال زكي، في تصريح خاص لـ«الوطن» إن أعطال فيس بوك والتي طالت أيضا منصات «تويتر وتيك توك وتلجرام وجوجل وأمازون» سيكون لها تأثيراتها الاقتصادية الضخمة التي تنعكس في صورة خسائر بالمليارات، مشيرا إلى ما أفادت به بعض وكالات الأنباء من تراجع أسهم فيسبوك بواقع 5.5% حيث انخفض سهم فيسبوك إلى مستوى 323.56 دولار، بعد خسارة 19.5 دولار عقب الأعطال الأخيرة، كما تراجعت أسهم شركة تويتر بأكثر من 6%، وأسهم شركتي جوجل وأمازون، بأكثر من 2% بعد تسجيل أعطال في منصاتها.
حروب إلكترونية
وقال خبير الأمن المعلوماتي إن الهجمات التي تعرضت لها منصات السوشيال ميديا والتي تسببت في أعطال فيس بوك في الغالب عملية متعمدة ومقصودة، ومن الممكن أن تكون «حروب بين دول أو مجموعات داخل دول، المستهدف في العالم كله أمريكا».
وتساءل: «هل لهذه الهجمات بعد اقتصادي أو أمني أو سياسي؟، وهل روسيا والصين لهما يد في الموضوع؟»، متابعًا: «بما إن المسألة فيها تعدد للهجمات على المنصات في نفس التوقيت، فهذا قصد وتعمد في هذا الإتلاف».
وأشار «زكي» إلى أنه إذا كانت أعطال فيس بوك مفاجئة كما حدث من قبل فقد يكون بسبب قطع كابل بحري يتسبب في قطع التواصل مع أمريكا على سبيل المثال، لكن عندما يتم قطع أشياء مؤثرة في أمريكا، فهناك شبهة استهداف سيبراني، وهو جزء من اختراق منظم وليس عطلا بسيطا ولا نتيجة عطل عام؛ لأن العطل العام ممكن أن يكون فى كابل بحري.
عودة فيس بوك للعمل
وبخصوص انتهاء أعطال فيس بوك وعودته للعمل، قال إنه لا يمكن التنبؤ ولا توقع موعد عودة هذه المنصات للعمل مرة أخرى، لافتا إلى أنه تم استهداف السيرفيرات الرئيسية لموقع فيس بوك في أمريكا وضربها، وبالتالي تم استهداف المنبع، ويعني ذلك أن هناك إجراء ضد فيس بوك تحديدا، والضحايا هي شركات ومنها فيس بوك، وستحدث خسائر اقتصادية ضخمة في أسهم فيس بوك سواء في البورصة أو الإعلانات.