نقيب الفلاحين: ارتفاع سعر القمح عالميا يشجع علي زيادة مساحات زراعته
زراعة القمح
قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن زيادة الطلب عالميا علي الأقماح أدي إلي إرتفاع كبير في أسعارها عالميا، لافتا إلى أن الجانب الإيجابي في ارتفاع أسعار الاقماح عالميا قد يكون هو اقبال الفلاحين علي زيادة مساحات زراعته أملا في الربح، كما يزيد من اصرار الحكومة المصرية علي الوصول للاكتفاء الذاتي من الأقماح في أقصر مدى زمني ممكن.
عجز كبير بين انتاج واستهلاك القمح
وأوضح ، في بيان له منذ قليل، أن القمح هو المحصول الأساسي الأول لمصرنظرا لأهميته الشديدة في استقرار الأمن الغذائي المصري، لاعتماد الأغلبية عليه كغذاء يومي بالإضافة إلي العجز الكبير ما بين الانتاج والاستهلاك في توفر هذا المحصول الهام محليا، حيث تعد مصر المستورد الأول له عالميا باستيراد نحو 10ملايين طن من الاقماح سنويا .
أضاف: إننا نزرع ما يقرب من 3.5 مليون فدان قمح سنويا تنتج نحو 9 ملايين طن، مشيرا إلي أن الحكومة تبذل قصاري جهدها لتقليص الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك في الأقماح بالتوسع الرأسي والتوسع الافقي والحد من استهلاك الأقماح بتوفير البدائل المناسبة.
22 صنفا لتلبية احتياجات المحافظات
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أنّ الحكومة سعرت الأقماح الموسم الماضي بأسعار مجزيه لتحفيز الفلاحين علي زراعة الأقماح، مشيرا إلى تحديد سعر أردب القمح بـ725 جنيها لدرجة نظافة 23.5 قيراط، وبواقع 715 جنيها للإردب درجة نظافة 23 قيراط، و 705 جنيهات للإردب درجة نظافة 22.5 قيراط، كما وسعت زراعة الأقماح علي مصاطب، ووفرت أكثر من 22 صنفا من الأقماح لتلبية احتياجات جميع المحافظات.