«حياة كريمة» تنهي معاناة قرى الدقهلية مع الأوراق الحكومية بمجمع خدمات
إنشاء مراكز شباب ضمن أعمال المبادرة في قرى مركز شربين
مبادرة حياة كريمة
منذ أن وصل قطار مبادرة حياة كريمة إلى قرية الأطرش التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، اختلف مشهد الشوارع عن السابق كثيرا، فالعمال منتشرون على جانبي الطريق لاستكمال أعمال البناء لرفع كفاءة مركز الشباب التابع للقرية، بعد أن كان مهجورا لم يلتفت إليه المسؤولون من قبل لتطويره حتى يجد الشباب متنفسا آمنا لممارسة الرياضة واللعب.
معاناة استخراج الأوراق الرسمية وغياب الخدمات قبل «حياة كريمة»
ويكتمل مشهد العمل في القرية البالغ عدد سكانها نحو 15 ألف نسمة بإنشاء مجمع خدمات حكومي بالقرية، يضم مكاتب للسجل المدني والبريد والشهر العقاري، لتنتهي معه معاناة الأهالي الحائرين بين المركز والقرية لاستخراج أوراق حكومية مهمة كالبطاقات الشخصية وشهادات الميلاد والوفاة ومعاملات البريد و الشهر العقاري، بعد أن خلت قريتهم من تلك الخدمات.
«ولادنا لما كانوا يحبوا يلعبوا كورة بيلعبوا في الشارع، لأن ما كنش فيه ملعب ولا مكان يمارسوا فيه رياضة»، يقول عبد الرحيم محمد، أحد أهالي القرية في بداية حديثه لـ«الوطن» عن وضع القرية قبل بدء أعمال التطوير لمبادرة «حياة كريمة».
وفي السابق، كان الأهالي يقطعون مسافات طويلة إلى المركز لاستخراج شهادات الميلاد والوفاة ومعاملات البريد والشهر العقاري، حيث كانت تخلو قريتهم من المكاتب الخاصة بتلك المعاملات الحكومية.
السفر من القرية إلى المركز لاستخراج الأوراق الحكومية
«كنا نمشي مسافة ساعة سفر بين القرية والمركز عشان نطلع ورقة حكومية، ده غير الوقفة في طوابير الزحمة هناك»، يستكمل عبد الرحيم حديثه عن المعاناة السابقة في قريتهم التابعة لمركز شربين، والتي أوشكت على الانتهاء بعد أو وضعت مبادرة حياة كريمة حجر الأساس لأول مجمع خدمات حكومي بالقرية تنتهي معه معاناة الأهالي.
مركز الشباب الرياضي ومجمع الخدمات الحكومي أصبحا واقعا ملموسا يتحاكى به أهالي القرية في انتظار حياة كريمة طال انتظارها لهم ولأبنائهم.