كهف وجبل وغروب وسفاري وبيتش باجي
بحثاً عن المغامرة يأتى السائحون خصيصاً إلى مدينة الغردقة للقيام برحلات السفارى وركوب الموتوسيكلات «البيتش باجى» للسير فى صحارى البحر الأحمر واقتحام الدروب، والتعرف على معيشة البدو من سكان الجبال والوديان، والوقوف على جبل النسور، والاستمتاع بالسير بالبيتش باجى على شواطئ الغردقة الساحرة والذهاب إلى منطقة الكهف بشواطئ مكادى بيتش، التى يشبه فيها الجبل وجه إنسان، حيث يمكن للسياح معايشة الحياة التى تجمع بين البساطة وقسوة الطبيعة الجبلية الصحراوية وجمال الشواطئ الجذابة الساحرة.
وأنعشت مناطق الكهف وجبل النسور رحلات السفارى فى مدينة الغردقة، حيث يتوافد الآلاف من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، تزامناً مع ارتفاع معدلات رحلات الطيران، وذلك لما تتمتع به الغردقة من مساحات شاسعة من الجبال والصحارى، توفر المتعة والمغامرات للسياح الباحثين عن المغامرة فى رحلات سفارى الموتوسيكلات، حيث يركب السائح «البيتش باجى» ويتنقل به وسط الدروب والجبال.
عبدالفتاح السمان، مدير إحدى محطات السفارى بالغردقة، يقول إن رحلات السفارى تنتشر فى الغردقة بصورة كبيرة، فيأتى السائحون خصيصاً إلى المدينة لممارسة رحلات السفارى، التى تستغرق 3 ساعات تقريباً للرحلة الواحدة، ويتم عمل مجموعات للقيام بهذه الرحلات، وتكون وسيلة الانتقال هى الموتوسيكلات المجهزة خصيصاً لهذا الغرض، بحيث يكون للسائحين قائد أو دليل يعلم مسالك الصحراء.
وتبدأ رحلة السفارى عادة وفقاً للسمان، بزيارة منطقة جبل النسور، وهو جبل يقع بين صحارى مدينتى الغردقة وسفاجا يتسلقه السائحون، ويلتقطون صوراً تذكارية أعلاه، ثم ينتقلون إلى منطقة الكهف، وتقع على شواطئ منطقة مكادى بيتش جنوب مدينة الغردقة، وهى منطقة شاطئ بين جبلين وشكلها يشبه وجه إنسان، بعدها يشاهدون غروب الشمس على جبال البحر الأحمر، ويعودون لنقطة البداية بعد الغروب.
تعليقات الفيسبوك