خالد منتصر يقترح خانة اختيارية بالرخصة لتبرع المواطن بأعضائه بعد الوفاة
الدكتور خالد منتصر ..الكاتب والمفكر السياسي
استنكر الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، عدم تطبيق قانون زراعة الأعضاء حتى الآن، قائلا: «اللي بيموت عشان مش عايز يزرع كبد دمه في رقبة اللي أفتى بعدم جواز زرع الأعضاء»، مقترحا تحديد خانة في رخصة المرور يبدي فيها كل مواطن موقفه من التبرع بالأعضاء بعد وفاته، مع الالتزام ببنود القانون كافة، وذلك خلال تصريحات تليفزيونية.
ضرورة تفعيل قانون زراعة الأعضاء خلال الفترة الجارية
وأضاف «منتصر» في تصريحات تلفزيونية، أن تعريف الموت في كليات الطب علمي، وليس له علاقة بالرؤية الدينية، لافتا إلى أن الدولة العثمانية أخرت دخول الطباعة بمصر، بزعم أنها نجسة، مشددًا على ضرورة تفعيل قانون زراعة الأعضاء، خلال الفترة الجارية، مؤكدًا أن كثير من شيوخ الإعلام في القنوات التي أغلقت حولوا الإسلام من دين إلى مشروع عسكري.
الثقافة كانت في عهد الدكتور ثروت عكاشة لها دور كبير في المجتمع
وأوضح الكاتب والمفكر، أن الثقافة كانت في عهد الدكتور ثروت عكاشة لها دور كبير في المجتمع، داعيا لإنشاء قناة ثقافية للتنوير، مشددًا في الوقت ذاته، على ضرورة تفعيل دور قصور الثقافة ومكتبة الأسرة على مستوى الجمهورية، كما انتقد عدم وجود دور سينما في المحافظات، مشيرا إلى هدم العديد من السينمات في الأقاليم.
وأكد الدكتور خالد منتصر، أن غياب الفن تسبب في انهيار عقلي، وزيادة دور العرض أمر حيوي لحل المشكلة، مطالبا بالتفكير خارج الصندوق لحل أزمة محو الأمية، مقترحًا في الوقت ذاته تحديد حوافز للشباب للمشاركة في محو الأمية: «الثقافة والقوى الناعمة مشروعنا القومي المقبل، كون الإرهاب فكر وليس كلاشنكوف».
لماذا لا يدرس الطلاب قصة حياة نجيب محفوظ وزويل؟
وشدد «منتصر» على أهمية إنتاج فيلم معبر عن نصر أكتوبر، يوضح أن مصر انتصرت كونها اعتمدت على المنهج العلمي، كما أنه يجب التأكيد على أهمية بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة: «لماذا لا يدرس الطلاب قصة حياة نجيب محفوظ وزويل، لماذا كل القصص حربية تتحدث عن الدماء».
وأكد الكاتب والمفكر أن «العلم وحده يحل المشكلات مثلما حدث مع فيروس سي الذي لم يجد معه بول الإبل والحلول التي لجأ إليها دجالين».
وعن تجديد الخطاب الديني، أوضح الدكتور خالد منتصر، أن ذلك ليس حكرا على رجال الدين بمفردهم، مشددا على أنه «يجب التفرقة بين الدين والتدين، العلمانية لا تعني الإلحاد بل فصل رجال الدين عن شؤون الدولة السياسية، لا أحد يستطيع الاستغناء عن الدين، لكن يجب أن يحترم الجميع العلم والمواطنة».