وزير الطيران: 10 مليارات دولار خسائر وديون «مصر للطيران» بعد ثورة «25 يناير»
كشف حسام كمال، وزير الطيران المدنى، أن خسائر وديون شركة «مصر للطيران»، وصلت إلى نحو 10 مليارات دولار، مؤكداً أن تعويض هذه الخسائر «سيستغرق وقتاً»، على حد قوله. وأضاف فى تصريحات لـ«الوطن»، أمس، أن الخسائر بسبب تراجع حركة امتلاء الطيران بالركاب من 82% عام 2010 إلى نحو 40% بعد ثورة يناير 2011، قبل أن تعاود الارتفاع إلى 60%، كما كان لتراجع حركة السياحة الوافدة دور كبير فى الخسائر. وأوضح أن «الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعاً فى معدلات التشغيل بصورة ملحوظة، بعد رفع العديد من الدول قرار حظر السفر إلى مصر، واستعادة السياحة جزءًا كبيراً من عافيتها، ما أدى إلى تحقيق الشركة فائض ربح فى أغسطس الماضى». وأوضح الوزير أن حالة الاستقرار، التى تعيشها مصر حالياً، أسهمت فى زيادة حركة الطيران خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بسبب عودة غالبية المصريين العاملين فى الدول العربية إلى البلاد لقضاء إجازاتهم الصيفية، بعد أن كانوا فى السابق يفضلون زيارة دول أخرى، فضلاً عن وجود العديد من المستثمرين، وأكد أن الشركة استطاعت، خلال النصف الأول من العام الحالى، نقل 4.4 مليون راكب، بمتوسط امتلاء 63%». وحول مشروع قناة السويس الجديدة، قال الوزير إنه «مشروع التنمية الأول لمصر حالياً، ومن الممكن إنشاء مطار هناك، وفقاً للمخطط العام»، مضيفاً: «أعتقد أنه فى ظل الاستثمارات المقرر إقامتها، لا بد من وجود مطار لخدمة حركة التجارة المتوقعة بالمنطقة»، ولفت إلى أن «منظومة الطيران اشترت شهادات استثمار بـ160 مليون جنيه فى المشروع الجديد، إيماناً منها بأهميته ودوره فى دفع حركة الاقتصاد القومى للأمام».