تواضروس: الكنيسة بصدد انشاء أسقفية للطفولة وأخرى للأسرة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه بصدد إنشاء مجلس كنسي للتعليم ومجلس آخر للتراث المسيحي، موضحًا أنه يفكر في إنشاء أسقفية للطفولة، وأخرى للأسرة.
وأضاف البابا، خلال برنامج "البابا وأسئلة الشعب"، الذي تطلقه الكنيسة على القنوات المسيحية مساء أول احد من كل شهر، أن متعته في خدمة الأطفال، ملمحًا إلى رغبته عودة أسقفية البحث العلمي والدراسات العليا والثقافة القبطية التي كان الأنبا الراحل أغريغوريوس مسؤولًا عنها.
وتابع، أنه لن يتولى مسؤولية أسقفية الطفولة، مشيرًا إلى أن الوقت صعب، وأنه ينتظر أن يجد الشخص المناسب لرسامته، مطالبًا بتشجيع الشباب على قراءة الكتاب المقدس باستمرار.
أشار البابا، إلى أن هناك دور نشر مسيحية كثيرة سواء أرثوذكسية أو كاثوليكية أو إنجيلية وأسقفية، لافتًا إلى أن مجلة الكرازة تصدر بشكل دوري كل أسبوعين وتطبع في الكاتدرائية، موضحًا أنهم قللوا من مساحة الأخبار لصالح المقالات الروحية، وصار بها 19 مقالة روحية في العدد، ويشرف عليها الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، إضافة إلى أن القنوات الفضائية غطت مساحة كبيرة.
عن تفسير الكتاب المقدس، قال البابا إن مجموعة الكتب التي كتبها القمص تادرس يعقوب ملطي، فيها تفسيرات وشروحات للكتاب المقدس، مشيرًا إلى أن كنيسة مار مرقس مصر الجديدة وضعت موسوعة عن الكنيسة من 23 جزءًا، 5 أجزاء منها للعهد الجديد و10 للعهد للقديم، موضحًا أنه يلجأ لها دائمًا وأن الموسوعة بها جهد كبير.
وعن إنشاء فروع للكلية الإكليريكية خارج مصر أو في محافظات أخرى كما طلب بعض ممن أرسلوا أسئلة للبابا، رد قائلًا: إن أمريكا بها فروع للكلية الإكليريكية في نيو جرسى ولوس أنجلوس، موضحًا أن الدراسة في الإكليريكية لن تجدي فيها فكرة المراسلة؛ لأنها تحتاج لاحتكاك وتواصل وتلمذة بين المتعلم ومعلمه، مشيرًا لوجود عدد من المعاهد الدولية المسيحية الأرثوذكسية للدراسة.
وبشأن إنشاء فروع في المحافظات من الكلية الإكليريكية، قال إنه من السهل إنشاء الفروع لكن من الصعب توفير فريق التدريس في كل فرع، مشيرًا إلى أنه أيام البابا كيرلس كان هناك كلية للرهبان، لافتًا إلى أنه من المستبعد إنشاء أسقفية للرهبنة لأن كل طالب رهبنة يذهب لأسقف الدير المسؤول.