لعبة العيد فى شبرا: «ياللا نفرقع بلالين الإخوان الصفرا»
لم يمنعه السهر طوال الليل يوم وقفة عرفات، من النزول مع والده ووالدته لأداء صلاة العيد بمسجد الخازندارة بشبرا، لاحظ الطفل أمير محمد سلامة، 11 سنة، أن هناك بعض عناصر الإخوان وأطفالهم يرفعون «بلالين صفراء وعليها علامات رابعة»، فى وقت أكد فيه إمام المسجد «أن استخدام ساحات الصلاة لأشياء سياسية يبطل الصلاة»، «بلالين رابعة» أثارت حفيظة البعض، حاولوا بكل هدوء نصح الإخوان بالابتعاد عن المسجد، وحين فشلوا، تولى الطفل وأصدقاؤه الأمر «نكدنا عليهم وفرقعنا لهم كل البلالين بتاعتهم»، قالها أمير بسعادة. «أول مرة أعمل كده بس لما لقيتهم واقفين وبيضحكوا قلت أضايقهم زى ما بيضايقوا المصلين»، قالها «أمير» وهو يشعر بالفخر أنه وأصدقاءه استطاعوا مضايقة الإخوان «مش هما بس اللى بينكدوا علينا وما بيفوتوش فرصة غير لما يعكننوا على المصريين، إحنا كمان بنعرف ننكد، إحنا صحيح لسه صغيرين، لكن فاهمين كل حاجة». شقيقه الأكبر، ياسر، 22 سنة، كان بصحبته وقت الصلاة، فقال «إحنا كنا ممكن ننزل كمان بأعلام مصر وصور السيسى لكن ساعتها هاتبقى ساحة حرب وخلافات سياسية مش صلاة». موقف أمير وأصدقائه لاقى استحسان المصلين، فتبادلوا النكات حول فعل الصغار، ومنهم «سلامة»، أحد المصلين بالجامع: «الإخوان بعد الصلاة كلنا بنقول لبيك اللهم لبيك وهما رافعين علامة رابعة، أعمالهم كلها تخريبية وإرهابية مهما حاولوا يجذبوا تعاطف المصريين فرصتهم بقت ضعيفة»، ويختم «حاولوا تحويل البهجة إلى كآبة والأطفال تصدوا لهم معلنين رفضهم لتظاهر الإخوان خصوصاً فى العيد».