«مستقبل وطن» ينعى المشير طنطاوي: أحد أبطال القوات المسلحة في الحرب والسلام
المشير طنطاوي
نعى حزب مستقبل وطن، المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذي وافته المنية صباح اليوم، وقال الحزب في بيان رسمي اليوم، إنه يتقدم بخالص التعازي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر العظيم في وفاة بطل من أبطال القوات المسلحة الباسلة في الحرب والسلام.
وقال الحزب في بيان نعي المشير طنطاوي: «نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».
الأحزاب تنعي المشير طنطاوي
ونعت العديد من الأحزاب المشير طنطاوي، من بينها حزب الوفد، وقال المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، ووكيل أول مجلس الشيوخ، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن قيادات الحزب ومؤسساته وجموع الوفديين، المشير محمد حسين طنطاوي، الذي يعد بطلًا من أبطال القوات المسلحة الوطنيين المخلصين المدافعين بقوة وصلابة عن الوطن والمواطن.
وقال أبوشقة، في بيان: «كانت مسيرة المشير طنطاوي العسكرية المشرفة، وقيادته للبلاد بعد 25 يناير في فترة حالكة من تاريخ مصر، نموذجًا يحتذى به في فن القيادة الرشيدة والإيثار وإعلاء المصلحة الوطنية، ونموذجًا يحتذى به في الوطنية ورسالة ستظل مضيئة بأحرف من نور في ذمة التاريخ، إن في مصر رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه».
وتابع أبوشقة، أن المشير طنطاوي كان مخلصًا لبلده ولشعبه، وقاد البلاد بحكمة وبراعة وطنية في فترة حالكة من تاريخ مصر، كان هدفها إسقاط الدولة المصرية، ولكن الرجل بوطنيته وشجاعته وإخلاصه لوطنه وشعبه استطاع أن يعبُر ما كان مدبراً لأن تسقط مصر في المستنقع ذاته الذي سقطت فيه دول مجاورة.
«حماة الوطن» ينعي المشير طنطاوي
كما نعى حزب حماة الوطن ببالغ الحزن والأسى الرجل الوطني، المشير محمد حسين طنطاوي، موضحًا: «المشير طنطاوي بطل عسكري من طراز خاص، خاض أربع حروب دخلتها مصر ضد إسرائيل، فكان أحد أبطال حرب 56، وحرب النكسة سنة 1967، وبعدها في حرب الاستنزاف، كما كان أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973».
وأضاف الحزب في بيان: «لم تقف بطولات المشير طنطاوي عند حدود خوض المعارك وحمل السلاح في وجه أعداء الخارج فقط، وإنما استطاع الرجل بمنتهى الحكمة والقدرة والكفاءة أن يحافظ على سفينة الوطن من الغرق في الفترة التي واكبت أحداث 25 يناير، بعد أن تنحى مبارك نتيجة للضغط والغضب الشعبي، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، وبموجب البيان الخامس الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، أصبح المشير محمد حسين طنطاوى الحاكم الفعلي لمصر عقب 25 يناير، وممثلاً للجمهورية في الداخل والخارج».
ونعى حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، بمزيد من الحزن المشير طنطاوي، قائلًا: «المشير ابن بار من أبناء مصر، وقائد عسكري خاض العديد من الحروب دفاعاً عن الوطن، وتحمل بنبل وشجاعة فائقة كل المسؤوليات التي تم تكليفه بها، حيث تحمل مسؤولية قيادة سفينة البلاد في فترة حرجة من أصعب فتراتها عقب ثورة 25 يناير، فعبر بمصر وشعبها متخطيًا كل الصعاب والتحديات».