مشاركات مصريات في عمليات حفظ السلام الأممية: تمثيل مصر شرف لنا
مُشاركة مصرية في إحدى مهام حفظ السلام بالأمم المتحدة
نشرت وزارة الدفاع والإنتاج الحربي عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، فيديو من إعداد إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، بشأن الضابطات المصريات المشاركات في عمليات حفظ السلام الأممية بالأمم المتحدة.
يأتي ذلك في ضوء حرص القوات المسلحة المصرية على تعزيز الديمقراطية ومهام حقوق الإنسان، وتجفيف منابع الصراعات، ووقف نزيف الدم، ووقف معاناة الإنسان في أي مكان في العالم، لتصبح مصر من الدول الأكثر إسهاما ونجاحا في مهام حفظ السلام الدولي.
وانطلاقا من دعم مصر لأجندة المرأة والسلم والأمن، تولي مصر أهمية خاصة لمشاركة العناصر النسائية في مهام حفظ السلام، وفرصة لتعزيز الدور المصري البارز في تسوية النزاعات وتحقيق الاستقرار في القارة.
مقدم صيدلي مي عمر: الاختيار بالكفاءة العلمية والنفسية والعملية
وقالت مقدم صيدلي مي عمر، إنّه شرف كبير وفرصة كبيرة الانخراط في سلك العمل بالأمم المتحدة حتى لو لفترة مؤقتة، كما أنّ الشرف الأكبر كان تمثيل القوات المسلحة ومصر في الأمم المتحدة، موجّهة الشكر للقيادة السياسية لدعمها الكامل لدور المرأة والوقوف خلفها، ودعم دور الضباط الإناث يندرج تحت نفس المظلة.
وأضافت مقدم صيدلي مي عمر، في الفيديو، أنّ المرأة المصرية تثبت كفاءة في مجالات لم ترتدها من قبل، موضحة أنّ مصر لها دور فعال وكبير في مجال حفظ السلام، وشاركت في 37 مهمة لحفظ السلام، بنحو 30 ألف ضابط ومجند، وتصنف حاليا الدولة رقم 7 بين الدول الأعضاء المشاركة في مهمات الأمم المتحدة المختلفة.
وأوضحت أنّ الضباط المشاركين في مهمة حفظ السلام بالأمم المتحدة في دارفور، كانوا «عيلة متكاتفة في ضهر بعضها»، موضحة أنّها لم تشعر بأنّها في غربة، خاصة أنّها كانت في «بلد شقيق».
ولفتت إلى أنّ اختيار الضباط في المهام، يتم بناءً على الكفاءة العلمية والنفسية والعملية، والتكاتف للتمثيل المشرف لمصر في مهام حفظ السلام الأممية.
المقدم شريهان أبوالخير: مهمتي الأساسية كانت مساعدة النساء والأطفال
وقالت المقدم شريهان أبو الخير، نائب رئيس قسم التدريب والتطوير بالمركز الطبي العالمي، إنّها بطبيعتها تحب العمل الإنساني والتطوعي، وهو نفس المجال الذي تدعمه الأمم المتحدة، معربة عن فخرها لتمثيلها لبلادها في المحافل الدولية.
وأضافت «أبو الخير»، أنّ الأطفال كانوا يحبونها، ومهمتها بشكل أساسي كانت التعامل مع النساء والأطفال لمساعداتهم، حتى أنّها درّست في مدرسة بالكونغو، وشعرت بالسعادة لرسم الأطفال علم مصر على المدرسة.
وأشارت إلى عمل سرية صاعقة مصرية كانت موجودة في مهمة حفظ السلام في الكونغو على أعمال إنسانية، مثل توزيع أطعمة وإقامة معسكرات طبية للتدريب على غيار الجروح وغيرها.
النقيب أسماء سيد جمعة: أشكر القيادة العامة للقوات المسلحة على دعمها
فيما، قالت النقيب أسماء سيد جمعة، من جهاز العمل النفسي التابع لإدارة الشؤون المعنوية، إنّ عملها في الأمم المتحدة كان تحدٍ لها، ومشاركتها كعنصر نسائي كان رسالة طمأنة واتصال مع السكان المحليين، موجّهة الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على إتاحة الفرصة لها لتمثيل مصر كمشاركة نسائية فاعلة في هيئة الأمم المتحدة.