«عظمه بيتعوج».. «عمرو» طريح الفراش منذ 6 سنوات: «نفسي أتعالج»
عمرو يعاني من إعوجاج بعظامه
سنوات من الألم والمرض، يعيشها أحد الشبان من محافظة بني سويف، بعد أن أقعده المرض طريحاً للفراش منذ 6 سنوات، يعيش على أمل العلاج، يحلم بوصول صوته إلى المسؤولين في وزارة الصحة، لعلاج حالته التي اصابه اليأس منها، حيث أنه مُصاب بـ«إعوجاج» نادر في ساقيه، ولا يستطيع الوقوف أو الحركة.
«عمرو»: «نفسي أعرف عندي أيه وأتعالج منه»
«والله ما عارف أنا عندي أيه بالضبط، أنا زهقت من حياتي ومن الأطباء، لفيت كتير ومش لاقي حل»، هكذا يصف الشاب «عمرو حسين فهيم»، 31 سنة، حالته بعد إصابته بمرض نادر يؤدي إلى «إعوجاج عظامه»، وأضاف قائلاً: «بعض الأطباء أبلغوني بأنني مُصاب بمرض هشاشة العظام، وآخرون قالوا روماتيد، وإنني أعاني من نقص المناعة، ذهبت لمستشفيات وأطباء كتير ومش لاقي حل».
لمشاهدة لقاء «الوطن» مع الشاب المريض:
«عمرو» يروي معاناته مع المرض
وأضاف أنه حتى عمر 12 سنة، كانت حالته طبيعية، وكان يلعب مع أصدقائه في المدرسة، بعدها بدأ يشعر بالتعب، وأن هناك مشكلة في الفخذ الأيمن، حيث بدأ يشعر بالألم فيه، ثم لاحظ ظهور إعوجاج في عظام الساق، ثم انتقل الألم إلى الساق اليسرى، التي أصابها إعوجاج في العظام أيضاً.
وتابع أنه مع تقدم السنوات، زاد الإعوجاج، حتى وصل إلى مرحلة الدبلوم، حيث كان لا يستطيع الحركة، وبعدها توجه إلى العديد من الأطباء، وخضع لعملية تعديل عظام في الساق اليمنى، ثم بعدها نفس العملية في الساق اليسرى، وجرى تركيب شرائح ومسامير، إلا أنه فوجئ، بعد عدة شهور، بعودة الإعوجاج مرة أخرى.
واستطرد الشاب السويفي قائلاً: «فشلت في معرفة المرض الذي أصابني، وكذلك الأطباء هنا في محافظة بني سويف، لم يحددوا طبيعة مرضي، وأصبحت في حالة نفسيئة سيئة للغاية، وأشعر بالمعاناة، أكثر من 6 سنوات وأنا طريح الفراش، والدتي قائمة على خدمتي، حالتي الصحية في تراجع مستمر، الأمراض تحيط بي، ولا أستطيع التحرك من مكاني».
«عمرو» يناشد المسؤولين مساعدته في العلاج
وناشد الشاب «عمرو حسين فهيم» المسؤولين بمساعدته وتوفير العلاج له، قائلاً: «أنا ملياش إلا ربنا والرئيس عبد الفتاح السيسي، والله أنا متأكد إن حالتي لو وصلت له هيساعدني ومش هيتأخر، لأن الرئيس بيستجيب، وإنسان بمعني الكلمة، ربنا يكرمه يا رب ويوفقه».
والدة «عمرو»: «نفسي أشوفه عايش حياة طبيعية»
ومن جانبها، قالت والدة «عمرو» في تصريحاتها لـ«الوطن»: «نفسي يتعالج ويرجع يجري ويعيش حياته الطبيعية، نفسي أشوفه زي اللي في سنه، عاوزة أفرح به، حالته النفسية صعبة دلوقت ومحتاج يتعالج، طول حياته متعذب بالمرض، ونفسه يتعالج».