سيد درويش.. فنان الشعب ومطوّر الموسيقى المصرية
سيد درويش
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي، وهدير أبوزيد، تقريرًا عن مطور الموسيقى المصرية بعنوان «سيد درويش.. فنان الشعب ومجدد الغناء»، وذلك تزامنًا مع ذكرى وفاته.
حفظ القرآن في الخامسة من عمره
وذكر التقرير أنَّ سيد درويش ولد في 17 مارس عام 1892 بالإسكندرية والتحق وهو في الخامسة من عمره بأحد الكتاتيب ليتلقى العلم ويحفظ القرآن، وبعد وفاة والده وهو في السابعة من عمره، قامت والدته بإلحاقه بإحدى المدارس، وبدأت تتضح موهبته الفنية في المدرسة، حيث بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري ثم عمل بالغناء في المقاهي.
سيد درويش تزوج وهو في السادسة عشرة من العمر، وأصبح مسؤولا عن عائلة، وعمل مع الفرق الموسيقية، لكنه لم يوفّق، فاضطر أن يشتغل عامل بناء، وكان يغنى خلال العمل ، فيثير إعجاب العمال وأصحاب العمل، وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فأعجبا بصوته واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908، ثم عاد سيد درويش إلى الشام في عام 1912 وبقي هناك حتى عام 1914 ، حيث أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية، ولحن أول أعماله «يا فؤادي ليه بتعشق».
سطوع نجم سيد درويش في 1917
وعام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة، حيث سطع نجمه، ولحن لأكبر الفرق المسرحية، وأسفر تعاون سيد درويش مع بديع خيرى عن تراث كبير ومبهر من الأعمال الفنية والوطنية التي لحنها وغناها سيد درويش وكتبها بديع خيري، قبل رحيله عن عالمنا في مثل هذا اليوم في عام 1923، وهو فى ريعان شبابه.