مشاهد من مصر.. غلق طواحين الهواء بسبب الطيور المهاجرة ورحلة جديدة لحصاد الأرز (فيديو)
الطيور المهاجرة
تبذل الدولة جهودًا مكثفة للحفاظ على التوازن البيئي بمشروعات ومبادرات متعددة، كان آخرها ما نفذته محافظة البحر الأحمر لوقف حركة طواحين الهواء لمزارع الرياح، والتي تقع في طريق الطيور المهاجرة شمال المحافظة.
مصر في المرتبة الثانية كأهم مسار في العالم للطيور المهاجرة
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام الدين حسين وجومانا ماهر تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «العبور الآمن.. مصر تغلق طواحين الهواء أمام الطيور المهاجرة».
وتأتي مصر في المرتبة الثانية كأهم مسار في العالم للطيور المهاجرة، وتفيد تلك الخطوة مصر من خلال التزامها بالاتفاقيات الدولية وبخاصة اتفاقية التنوع البيولوجي وتغير املناخ والتصحر، وهي الاتفاقيات الثلاث المتعلقة بحماية الطبيعة، وتمثل مسارات هجرة الطيور في مصر القادمة من الشمال إلى الجنوب أحد أهم المسارات عبر الكرة الأرضية حيث تعتمد هذه الهجرة على فصول السنة الأربعة.
وتهتم الطيور الحوامة بفصلي الشتاء والخريف ذهابا وإيابا وعبر مسارات رئيسية لا تخطئها، ويتابع هذه المسارات ما يقرب من 26 مليون سائح من هواة رصد الطيور، ويشكل هذا الأمر ازديادًا في تراكم محبي رصد الطيور عبر القارات، وترتبط الهجرة بتقلبات وأحوال المناخ ومن أهم السلبيات التي تواجهها، وبخاصة النسور الحوامة، هي انعكاسات أشعة الشمس على مسطحات الطاقة الشمسية فتبدو أمام الطيور وكأنها بحيرات مائية فتصطدم بها وتموت.
حصاد الأرز في بورسعيد
كما عرض البرنامج تقريرًا تلفزيونيًا آخر بعنوان «موسم حصاد الأرز في بورسعيد بمساحة 32 ألف فدان»، ويبلغ القطاع الزراعي في المحافظة نحو 135 ألف فدان، حيث تعتبر من أهم المحافظات المصرية في المحاصيل الاستراتيجية والمحاصيل التعاقدية، مثل محصول الأرز.
ويعد محصول الأرز محصولًا استراتيجيًا للمصريين، فقد زرعت محافظة بورسعيد في العام الماضي 28 ألف فدان، و32 ألف فدان هذا العام في منطقتي الغرب والشرق، إذ أن منطقة الغرب شهدت زراعة 30 ألف أرز، وهو ما جرى حصره من قبل الجمعيات الزراعية.
ويجرى تجهيز الأرض للحرث، ثم يأتي دور المياه لري الأرض، بعدها يبذر المزارع المواد الكيماوية ثم التقاوي، وتستمر هذه المراحل لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 5 أيام، لتظهر براعم الأرز بعدها، وقال أحد المزراعين: «بعدها نبتدي نصفي ونملي لحد ما الأرز يثبت في الأرض، ونتعامل كأسرة واحدة للتعامل مع أي عقبة يعاني منها أي فلاح».