«داعش» يهدد باغتيال نجل ولى عهد السعودية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات العربية المتحدة قصفت، مساء أمس الأول، 12 مصفاة نفطية يسيطر عليها تنظيم داعش فى شرق سوريا، بهدف تجفيف المصدر الرئيسى لتمويل الجهاديين الذين يبيعون النفط المهرب لوسطاء فى دول مجاورة. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس، إن «ما لا يقل عن 14 جهادياً و5 مدنيين قُتلوا فى غارات استهدفت مناطق دير الزور والحسكة». وقال وزير الخارجية سامح شكرى، إن «الغارات الجوية التى استهدفت منشآت نفطية فى شرق سوريا يستخدمها داعش خطوة ضرورية لوقف تدفق الأموال لهذه المنظمة المتطرفة»، مؤكداً -فى مقابلة مع شبكة «سى.إن.إن»- مساندة مصر للضربات الجوية التى تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مواقع «داعش». من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه سيطلب من البرلمان «الموافقة على الانضمام إلى حملة الغارات الجوية الدولية ضد داعش فى العراق».
وأفاد مصدر أمنى فى محافظة «صلاح الدين» العراقية بأن عناصر «داعش» فجروا الكنيسة الخضراء التى تعد من أقدم الكنائس المسيحية فى الشرق الأوسط. من جانبه، توعّد تنظيم «داعش»، باغتيال نجل ولى العهد السعودى خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بسبب مشاركته فى غارات التحالف الدولى ضده، وطالب أبوعمرو، أحد مقاتلى «داعش»، أنصار التنظيم باستهداف السلفى المصرى ياسر برهامى، والقصاص منه، ونشر صورته على مواقع الجهاديين، باعتباره أحد المحرضين على الغارات الدولية، قائلاً: «أنا أحكم عليه بالردة». وهدد أبوجليبيب، أحد قادة «داعش»، عبر المواقع الجهادية، باستهداف عدد من المنشآت العسكرية فى الأردن، ووجه رسالة إلى دول التحالف قائلاً: «ننتظركم على الأرض، هاجمونا براً لو لديكم الجرأة». وتعهد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، عقب مقتل الرهينة الفرنسى هيرفى جوردال على يد جماعة موالية لتنظيم «داعش» فى الجزائر، باستمرار الحرب على التنظيم، وأضاف فى كلمته أمام «الجمعية العامة» للأمم المتحدة إن «العمليات الجوية الفرنسية ستتواصل ضد داعش فى العراق».