«جودة التعليم»: 12% فقط من المدارس تقدمت للحصول على اعتماد الهيئة
الدكتورة يوهانسن عيد
قالت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، إن هناك عددًا من المؤسسات العديدة التي لم تتقدم بأوراقها من أجل الاعتماد في مرحلة ماقبل الجامعية وبعدها، «للأسف الأعداد ليست كبيرة بالقدر الذي يحقق أهداف التعليم في رؤية 2030».
جودة التعليم: الهيئة تعطي الثقة لأولياء الأمور
وأضافت «عيد»، خلال مداخلة لها عبر زووم ببرنامج «اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم الأحد، أن الهيئة وعندما تعطي الجودة لأيًا من تلك المؤسسات فإنها تعطي الثقة في مخرجات العملية التعليمية تلك، كما وأنها تعطي الثقة لأولياء الأمور بأن أبنائهم لهم كل الضمانات حال التحقوا بتلك المؤسسات من حيث جودة التعليم والمعلم، «الطالب لما بيتخرج من المؤسسة سوق العمل بيتقبله بسهولة جدا».
جودة التعليم : على الوزارات المعنية تحديد أهدافها لاعتماد مؤسساتها
وأوضحت أنه وطبقًا لقانون 82 لسنة 2006، فهناك إلزام لكل المؤسسات التعليمية الخاضعة لوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والأزهر الشريف بالحصول على الجودة والاعتماد، «طبقًا للقانون فيجب على الوزارات المعنية تحديد أهدافها لاعتماد المؤسسات، من أجل تحقيق رؤية مصر 2030»
وأكدت أن المؤسسات المعتمدة حاليًا من قبل الهيئة للتعليم قبل الجامعي تشمل (رياض الأطفال، الابتدائي، الإعدادي، والثانوي)، وهناك ما يقارب الـ12% من تلك مؤسسات تقدمت للاعتماد، لافته إلى أنه يجب الوصول لـ60% من مؤسسات التعليم قبل الجامعي أن تكون معتمدة من قبل الهيئة، «النسب لازالت غير محققه، ولدينا أمل خلال السنوات المقبلة أن نحققها، وحصول المؤسسة التعليمية على اعتماد ده بيدي ضمان لمستقبل جيد لأولادنا».
وتابعت: «إحنا بدأنا في الرقمنة من سنة 2017 قبل جائحة فيروس كورونا، وبدأنا بالرقمنة وكل العمليات اللي بتتم في الهيئة والخاصة بالاعتماد تتم من خلال الأسلوب الرقمي، وبيتم التقدم للاعتماد ومراجعة الملفات، وأغلب زيارتنا بتتم بالطريقة الرقمية، وده ساعدنا يكون لدينا نظام إلكتروني متكامل وأرشفة لكل المؤسسات المتقدمه ببيانتها».
وفندت: «الدول العربية وكثير من الدول الأفريقية لا توفد طلابها للمؤسسات غير الحاصلة على الاعتماد، إذ أن الاعتماد يمثل إضافة كبيرة لتلك المؤسسات، ومستقبلًا هنصل لأننا لما ناخد قرار هيتم مراجعة التقارير، وربطها بالنظام الإلكتروني».