مفاجأة.. شرط هام لممارسة مهنة الهندسة: «التخرج وحده لا يكفي»
جانب من زيارة نقيب المهندسين لفرع النقابة في المنوفية
قال المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، إنَّ هناك شرطًا ضروريًا يجب أن يتحقق في خريج كلية الهندسة قبل ممارسة المهنة وهو اجتياز اختبار لممارسة مهنة الهندسة بعد التخرج، لافتًا إلى أنَّه لن يتمّ الترخيص بإنشاء معاهد هندسية جديدة حتى 5 سنوات.
نقابة المهندسين
جاء ذلك في كلمة المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، في أثناء زيارته لفرع نقابة المهندسين بالمنوفية، والتي شهدت بعض الافتتاحات، ومنها نادي المهندسين بمدينة السادات وتطوير مبنى نقابة المنوفية والمشروع السكني بشبين الكوم ومستشفى المهندسين التخصصي.
التعليم الهندسي
ومن بين الملفات التي تعرّض لها نقيب المهندسين في جلسته مع مهندسي المنوفية ملف التعليم الهندسي واصفًا إياه بالملف بالغ الحساسية والصعوبة ولكن كان لا بد من اقتحامه لأن مهنة الهندسة شهدت في الفترة الماضية تراجعًا كبيرًا في مستوى الخريجين، وذلك يعود إلى زيادة عدد المعاهد الهندسية التي لا تطبق معايير التعليم الهندسي حتى نجحت النقابة بسعي دؤوب إلى وقف ترخيص إنشاء معاهد هندسية لمدة تصل إلى 5 سنوات.
اختبار بعد التخرج
وكشف نقيب المهندسين شرطًا جديدًا لممارسة مهنة الهندسة بعد التخرج قائلًا: «إضافة إلى أنَّه لن يمارس الخريج المهنة إلا بعد اجتياز اختبار».
كما أوضح نقيب المهندسين، بحسب بيان عن النقابة اليوم، أنَّ فترة المجلس الحالي شهدت نشاطًا على المستوى الداخلي والإقليمي من خلال أدائها واجبها تجاه أبنائها في مختلف قضاياهم، مستشهدًا بقضية مهندسي قطار طوخ وغيرها من قضايا مماثلة لم تترك النقابة فيها أبناءها وقامت بمساندتهم، كما تبنت النقابة قضية المهندس علي أبو القاسم المحبوس على أثر قضية كبيرة في المملكة العربية السعودية والذي كان قد حُكم عليه بالإعدام وتمّ تأييد الحكم، لافتًا إلى أنَّ كل هذا تمّ قبل أن يتسلم المجلس الحالي النقابة وبتدخل ومتابعة من النقابة مع الجهات المعنية، حيث تواصل مع وزيرة الهجرة والنائب العام وتمّت إعادة التحقيق في القضية وخُفف الحكم من الإعدام إلى الحبس المخفف.
قانون التصالح
كما أشار النقيب أن النقابة كان لها دور كبير في قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وأصدرت النقابة شهادات غير قابلة للتزوير وتم تشكيل لجنة برئاسة رئيس نقابة الاسكندرية لمتابعة ملف التصالح آنذاك.
ولفت ضاحي إلى المشروعات الاستثمارية المتوقفة منذ زمن بعيد ومنها مصنع المكرونة، مشيرًا إلى أن المكتب الفني للنقابة عمل على هذا الملف بالتوازي مع مشروع مستشفى المهندسين ببدر والذي كانت فكرته تقوم على التبرعات ودون وضع دراسة جدوى له، مؤكدًا أن أرض المستشفى كانت قد سُحبت من النقابة لتراكم الأقساط حتى استطعنا سدادها واسترداد الأرض.
وأضاف ضاحي أن هيئة المكتب والمجلس الأعلى للنقابة والقامات الهندسية الكبيرة في المكتب الفني بالنقابة العامة نجحوا في إنشاء شركة لإدارة استثمارات أصول النقابة بشكل احترافي يسهم في تعظيم دخل النقابة مما يعود بالنفع على المهندسين.