بالصور| "دمي هو دمك".. حين تتحول احتفالية السلام إلى "بنك دم"
في الحادي والعشرين من سبتمبر انطلقت الفعاليات الداعية للسلام في سلسلة من الأغنيات والأمسيات الشعرية والمؤتمرات الدولية، على هامش الاحتفال باليوم العالمي، ووسط زحامها تحين "عماد أنور" فرصة إطلاق حملته لضخ دماء جديدة في البنوك الملحقة بالمستشفيات والمؤسسات العلاجية المختلفة.
"دمي هو دمك" عنوان المبادرة التي حرص عماد على تضمينها معاني الإنسانية، المسيرة التي دامت 5 سنوات من التبرع بالدم من قبل حملة "ينابيع الحياة" بهدف نشر ثقافة السلام والتبرع بالدماء، الذي اعتبرهما الشاب العشريني وجهان لعملة واحدة، يقول عماد "الحملة مقامة للتعبير عن قيمة السلام في حد ذاتها مش احتفالية تمر مرور الكرام، لأن السلام رسالة إنسانية".
هرم مطلي ومُزيل بتوقيعات الضيوف بدمائهم، يهديه عماد وعدد من المنظمين بحملة "ينابيع الحياة" بأول أيام انطلاق المبادرة لرئيس الجمهورية، تكريما له على رعايته الفعالية، الهادفة في المقام الأول إلى إعلاء قيمة السلام بين البشر، بحسب عماد، الذي يضيف "حضرها عدد من الشخصيات العامة والمسؤولين على رأسهم محافظ الجيزة، دكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والمتبرعين من كل دول العالم لبنوك الدم المصرية".
المبادرة لم تنته بانتهاء يوم السلام العالمي بحسب عماد، لكن ستواصل نشاطها في صورة فعاليات متجددة لا سيما تنظيم مسابقة دراجات هوائية وجداريات العطاء الملونة، للتأكيد على أن السلام هدف في حد ذاته "بنحاول نوصل لفكرة إشاعة السلام بين الناس والتنويه على ضرورة محاربة سفك الدماء البشرية اللي بتحرص على إهداره الجماعات الإرهابية والمتطرفة فكريا".