في مثل هذا اليوم من العام الماضي، وهو يوم إعلان نتيجة الثانوية العامة 2020، احتفل البعض بلحظة تاريخية لن تمحى من ذاكرتهم نهائيًا، من بينهم آية طه، الشهيرة إعلاميًا بـ«بائعة الأحذية» التي سيطرت على الرأي العام خلال هذا اليوم من السنة الماضية، في حالة هيستيرية من السعادة هي وأسرتها، حيث كانت من أوائل الثانوية العامة، وذلك بمساعدة والدتها «بائعة على عربة أحذية» وتعمل معها الطالبة.
بعد عام كامل من دراستها في كلية الطب جامعة الإسكندرية وحصولها على منحة من الأزهر الشريف، تواصلت «الوطن» مع «آية» في ذكرى نتيجة الثانوية العامة، لمعرفة كيف تغيرت حياتها بعد عام من تصدرها التريند، وكيف أثرت الثانوية العامة في حياتها.
تقدير «بائعة الأحذية».. ونظرتها للحياة بعد الثانوية
«آيه» روت لـ«الوطن» أنها حصلت على تقدير امتياز في الفصل الدراسي الأول، وتنتظر نتيجة الفصل الدراسي الثاني، مؤكدة أنها تعيش في المدينة الجامعية معظم أوقات العام: «مستنيين نتيجة الترم التاني، وحاليا بشتغل مع والدتي وبقف معاها في الشغل، ولما كنت بنزل أجازات من الكلية كنت بقف معاها».
لم يتغير الوضع الاجتماعي لدى «بائعة الأحذية»، ولكن نظرتها إلى الحياة بعد الثانوية العامة هي من تغيرت بشكل كبير: «بقيت شايفه الثانوية العامة سهلة واقتنعت إني كنت مصعبة الأمور في الثانوية وعرفت إن الطب أصعب بكتير، والثانوية غيرت نظرتي للحياة وخلتني بجد أعرف الفرق بين الكلية والثانوية وخلتني ناضجة أكتر».
شهرة «بائعة الأحذية» بعد عام من تصدرها التريند
لم تتأثر شهرة «آيه» خلال عامها الدراسي الأول بكلية الطب، لا بزملائها ولا بمدرسيها في الكلية: «أنا زيي زي أي طالبة في الكلية، لكن التغيير بس من ناحية المصاريف والمدينة الجامعية بتعامل معاملة خاصة، ومكنتش هسمح إن الشهرة تأثر عليا في دراستي أو علاقتي بزمايلي».
يوم النتيجة.. أسعد يوم في حياتها
يمثل يوم النتيجة بالنسبة لـ«آية» أحد أسعد أيام حياتها، بحسب قولها: «في اليوم ده أنا فرحت أهلي وكل الناس مكنش بيتنا بس اللي فرحان، كان كل الأهل والناس، ومسميني دكتورة العيلة لأني الوحيدة في العيلة اللي دكتورة».
تعليقات الفيسبوك