في عيد المرأة التونسية.. قيس سعيد يعلن انحيازه لـ«الستات الشقيانة»
الرئيس التونسي يزور نساء المناطق الشعبية ويعدهن بتحسين ظروفهن
الرئيس التونسي يحتفل بعيد المرأة التونسية بطريقته الخاصة مع عدد من النساء الحرفيات
في عيد المرأة التونسية، الموافق 13 أغسطس من كل عام، والذي يؤرخ لحصول المرأة التونسية على جانب كبير من حقوقها في مجال الأحوال الشخصية، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، أن يحتفل المرأة بالتونسية، بطريقة خاصة هذا العام.
لم يختر الرئيس التونسي أن يحتفل بهذا العيد في قاعة مكيفة مع نساء متأنقات، وإنما قرر النزول إلى نساء يحترفن مهنة صناعة الفخار أو الطين، في منطقة شعبية، وتبدو عليهم آثار المعاناة والفقر، مؤكدا وقوفه إلى جانبهن والدفاع عن حقوقهن وتحسين ظروف عملهن.
وبحسب الفيديو الذي بثته الرئاسة التونسية للزيارة، ظهر موكب الرئيس التونسي، على غير عادة مواكب معظم الرؤساء، وهو يخترق منطقة عشوائية، أهلها أشبه ما يكون بإخوانهم المصريين في المناطق الشعبية.
الرئيس التونسي يترجل من موكبه:
ترجل الرئيس التونسي من موكبه ليحي سيدات من العاملات في صناعة الفخار أو الطين بحسب تعبير الرئاسة التونسية، قائلا لها «يعطيك الصحة.. ربي يعزكم.. وأنا معكم .. وثابت معكم» لترد عليه السيدة قائلة: «وإحنا معاك».
ومع مجموعة أخرى من النساء، قرر الرئيس التونسي قيس سعيد أن يجلس معهن، ليتبادل حديثا مفصلا أكثر، قائلا لهن: «بقدرة الله تاخدوا حقوقكن الاقتصادية والاجتماعية»، مؤكدا على أن حقوق المرأة هي «هذه»، في إشارة إلى معاناتهن وشقائهن وضرورة تحسين أحوالهن.
وخلال حديثه مع سيدة أخرى قال: «رؤوسكم لفوق إن شاء الله.. وتعدي الفترة هذه وتاخدوا حقوقكم»، وهو ما قابلته سيدات أُخريات بالدعاء لله والتأكيد على وقوفهن معه.
رئيس تونس يعد بتحسين ظروف عمل النساء
وبحسب بيان الرئاسة التونسية، فقد تفقد الرئيس التونسي، قيس سعيد، منطقة حي هلال بالعاصمة، حيث زار مجموعة من النساء الحرفيات في مجال صناعة الطين، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة.
وأعلنت الرئاسة التونسية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن رئيس الدولة اتطلع على الظروف المهنية الصعبة للمعنيات بالأمر، وأكد على مواصلة تحمل الأمانة والمسؤولية والوقوف إلى جانبهن والدفاع عن حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية وتحسين ظروف العمل.