مفاجأة.. أحد المتهمين بقتل «نجلاء فتاة المول» طفل أقل من 18 عاما
فتاة المول
قال مصدر مطلع على التحقيقات في قضية مقتل نجلاء فتاة المول في البحيرة، إن واحدا من الشابين المتهمين بالاشتراك مع المتهمة «نورهان» في جريمة القتل، لم يبلغ الـ18 عاما من عمره بعد، وهو ما يعني أنه «طفل»، وفي حال إدانته بالاشتراك في الجريمة لن تكون عقوبته الإعدام.
ويحظر القانون، الحكم على المتهم القاصر أو الطفل الذي يكون عمره أقل من 18 سنة ميلادية كاملة وقت ارتكاب الجريمة، بالإعدام أو السجن المشدد، وتكون عقوبته هي السجن فقط، ولمدة 15 عاما كحد أقصى للعقوبة، حال إدانته بارتكاب الجريمة التي يُعاقب عليها.
وحصلت «الوطن» على صور المتهمين بالاشتراك في قتل المجني عليها نجلاء نعمة الله المعروفة إعلاميا بـ «فتاة المول»، مع صديقتها المتهمة نورهان معتوق، حيث أفادت التحقيقات والتحريات أن المتهمة الأولى «نورهان» استعانت بالمتهمين «أحمد خميس»، و«محمد عشماوي»، للتخلص من صديقتها المجني عليها لسرقة هاتفها المحمول وأموال كانت بحوزتها، داخل العيادة التي تعمل بها المجني عليها في مول شهير بمدينة كفر الدوار.
واقتادت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، المتهمة نورهان معتوق وشريكيها أحمد خميس شعبان، ومحمد عشماوي سالم، لتمثيل جريمة قتل صديقة الأولى المجني عليها نجلاء نعمة الله، وذلك بحضور النيابة العامة، ووسط حراسة أمنية مشددة.
ومثّلت المتهمة «نورهان» وشريكاها، الجريمة النكراء التي راحت ضحيتها المجني عليها خنقا وطعنا، واقترنت بسرقة أموالها ومنقولات أخرى كانت معها.
وقال أسامة بدوي، محام أسرة الفتاة المجني عليها، في تصريحات سابقة لـ «الوطن»، إن كاميرات المراقبة في المول، وثّقت خروج ودخول المتهمين من وإلى المول الذي تعمل به المجني عليها، 50 مرة، في وقت مقارب لوقت الجريمة، مما رجّح الاشتباه القائم بحقهم، حتى تم القبض عليهم.
وأوضح «بدوي» أن الطب الشرعي وقّع الكشف الطبي على المجني عليها تنفيذا لأمر النيابة العامة، حيث بيّن الكشف الإصابات التي لحقت بالمجني عليها نتيجة الاعتداء عليها، وتتلخص في تهشم بالجمجمة من الخلف نتيجة ضربات باستخدام آلة حادة، فضلا عن آثار خنق حول الرقبة، وطعنات في أنحاء متفرقة بالجسد ومنها منطقة الفخذين، وأوضح أن الجناة استولوا على هاتفها المحمول وإيراد العيادة وأموال كانت معها ومنقولات أخرى.