باريس وبرلين وافقتا على إقامة جسرا جويا مع الدول المصابة بفيروس إيبولا
وافقت فرنسا وألمانيا على إقامة جسر جوي مع الدول الإفريقية التي ينتشر فيها فيروس إيبولا، حسب ما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية لوكالة "فرانس برس".
أوضح المتحدث أن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، ونظيرته الألمانية، أورسولا فون دير ليين، اتخذا هذا القرار خلال اجتماع في باريس اليوم.
وتنوي باريس وبرلين إقامة قاعدتهما في دكار عاصمة السنغال التي ستنطلق منها المساعدات الى الدول المصابة بالوباء الذي اعتبرته الأمم المتحدة "تهديدًا للسلام والأمن الدوليين".
ويرسل الجيش الألماني حتى مائة جندي وأربع طائرات من طراز ترانسال لتنسيق هذه المساعدة.
وأورد المتحدث أن "الهدف هو إقامة شبكة لوجستية انطلاقا من ألمانيا". وانطلاقا من دكار، ستتولى طائرتا ترانسال نقل المساعدات إلى ليبيريا وغينيا وسيراليون، حيث يتم نقل نحو 100 طن منها أسبوعيًا.
وأضاف المصدر نفسه أن الجيش الألماني يريد إرسال مركز طبي يتضمن 50 سريرًا إلى ليبيريا فيما تنوي فرنسا أداء الأمر نفسه في غينيا.
من جهتها، أعلنت المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، الجمعة، أن الوزارات المعنية بالمساعدة في مكافحة الوباء لا تزال تتشاور، مضيفة أنها ليست "مسألة أموال بل قدرات و(إمكانات) لوجستية".
قالت ميركل في برلين: "نبذل كل ما توفره لنا إمكاناتنا اللوجستية للمساعدة بما في ذلك تشكيل طاقم طبي تحتاج إليه (هذه الدول) في شكل ملح".
يذكر أن وباء إيبولا تسبب في وفاة 2630 شخصا منذ بداية العام الجاري.