يحل اليوم 2 أغسطس ذكرى ميلاد الفنان محمد العربي، كما يصادف أيضا وفاة العالم أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، إضافة لوفاة مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا، وفي هذا الصدد تستعرض جريدة «الوطن» معلومات عن الشخصيات الثلاثة في السطور التالية.
أحمد زويل
في 26 فبراير 1946، ولد أحمد زويل في مدينة دمنهور، واستكمل في مركز دسوق بكفر الشيخ تعليمه الثانوي، ليلتحق بعدها بكلية العلوم جامعة الإسكندرية عام 1963، وبعد انتهاء دراسته حصل على بكالوريوس العلوم سنة 1967.
عام 1976، عُين «زويل» أستاذا مساعدا في الفيزياء الكيميائية بكلية كالتك، وبعد فترة من مشواره العلمي، عينته مؤسسة كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجيا أستاذا أول للكيمياء.
وفي يوم 21 أكتوبر 1999، فاز بجائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه كاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الـ فيمتو ثانية، وهي أصغر وحده زمنية في الثانية.
وفي مثل هذا اليوم عام 2016، رحل العالم المصري أحمد زويل، بعدما أصيب بفيروس مفاجئ جعله لا يستطيع التحدث بشكل سليم، عن عمر ناهز 70 عامًا، حيث كان قبل وفاته يعاني من ورم سرطاني في النخاع الشوكي.
ذكرى وفاة محمد علي باشا
تحل اليوم أيضا الذكرى الـ 172، على رحيل مؤسس مصر الحديثة، محمد على باشا، الذي حكم مصر ما بين 1805 إلى 1848، بعد أن ثار الشعب على الوالي السابق، خورشيد باشا، واستطاع بذكاء أن يستغل الظروف المحيطة لصالحه، حتى تمكن من الاستمرار في الحكم 43 عاما، في الوقت الذي لم تترك فيه الدولة العثمانية واليا على مصر يستمر أكثر من عامين.
اسمه بالكامل محمد علي باشا المسعود بن إبراهيم آغا القوللي، وقد ولد في مدينة «قولة» شمال اليونان عام 1769، لأسرة ألبانية، وكان واحدا ضمن 17 أخا، لم يعش منهم سواه، وأصبح وهو في الرابعة عشر يتيم الأب والأم، فقام عمه «طوسون» بكفالته ورباه مع أولاده، لكنه توفي أيضا، فكفله حاكم «قوله» وصديق والده «الشوربجي»، وأدرجه بسلك الجندية، وقد أظهر فهما لفن المباغتة، وقوة احتمال استدعت الانتباه.
وفي التاسع من يوليو 1805 أصدر السلطان العثماني سليم الثالث فرمانا بعزل خورشيد باشا وتعين محمد على واليا علي مصر.
يُقال إنه في الشهور الأخيرة من حكم محمد علي، فقد عقله وأصبح يعاني من جنون الارتياب، وقد تسبب مرض ووفاة ابنه إبراهيم بصدمة كبيرة، وأصبح يخفي عجزه بالصمت لفترة طويلة، حتى وفاته في الثاني من أغسطس 1849.
محمد العربي
ولد المطرب محمد عبدالبديع العربي، في 2 أغسطس 1946، وهو نجل الفنان عبدالبديع العربي، وشقيق الممثل وجدي العربي الذي عُرف بالطفل المعجزة، وحصل علي بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1973 قسم تمثيل.
تزوج «العربي» من الفنانة نادية أرسلان، ثم تزوج من الفنانة هناء ثروت، ولديه ثلاثة أبناء هم إيمان وغفران ونور، كان آخر أعماله مشاركته في مسلسل «الزهور لا تموت»، من تأليف فتحي السلاموني في عام 1989.
تعليقات الفيسبوك