مقتل 25 شخصًا جراء قصف لقوات النظام السوري بلدة في ريف حمص
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، بمقتل 25 شخصًا في قصف جوي شنته قوات النظام، أمس، على مدينة تلبيسة، في ريف حمص، الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، ما يرفع عدد الضحايا خلال 24 ساعة لـ"50" شخصًا.
أكد المرصد السوري في بريد إلكتروني، ارتفاع عدد القتلى إلى 25 من بينهم سبع نساء وطفل، قضوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص، ومن بين القتلى قائد لواء إسلامي ومقاتل.
جاء ذلك غداة قصف مماثل استهدف المدينة، وقتل فيه 23 شخصًا، وتسيطر قوات النظام على كامل محافظة حمص، باستثناء مدينتي تلبيسة والرستن اللتين تعتبران معقلين بارزين لمقاتلي المعارضة، وحي الوعر في مدينة حمص، كما يوجد مقاتلو المعارضة في منطقتي الحولة والغنطو القريبتين من تلبيسة وبعض القرى المجاورة مثل أم شرشوح، التي تشهد معارك عنيفة بينهم وبين قوات النظام.
ويستهدف مقاتلو المعارضة من تلبيسة بقذائف الهاون عددًا من القرى المحيطة الموالية للنظام، وفي دمشق، ارتفع عدد المقاتلين المعارضين الذين حاولوا التسلل إلى حي الميدان في جنوب المدينة، أول أمس، واشتبكوا مع قوات النظام إلى 18 فردًا، حسب المرصد.
وذكر ناشطون أن مقاتلين معارضين تسللوا إلى حاجز للقوات النظامية في حي الميدان وهاجموه، إلا أن قوات النظام أحبطت الهجوم.
وأوضح المرصد أن جنديًا من عناصر النظام قُتل على الحاجز، ووقع اشتباك بين الطرفين، أول أمس، وتمكن خلاله بعض عناصر المجموعة المهاجمة من الاختباء في مبنى بمنطقة الزاهرة القديمة، وتجدد الاشتباك أمس، بين هذه المجموعة وقوات النظام، فقتل عنصر آخر من قوات النظام، بينما ارتفع عدد قتلى المقاتلين إلى 18.
ومن جهة أخرى، أطلق مقاتلون معارضون قذائف هاون على أحياء في وسط المدينة، أمس، تسببت في مقتل شخصين أحدهما طفل.
كما قُتل أمس 12 شخصًا، من بينهم طفل جراء غارتين شنهما الطيران الحربي على مناطق في بلدة حمورية (شرق)، وثلاثة آخرين في مدينة دوما (شمال شرق).