رئيس تونس يجمد «الإخوان» في الذكرى الثامنة لسقوطهم بمصر
«سعيد» يعفي رئيس الحكومة ووزير الدفاع من منصبيهما
الرئيس التونسي قيس سعيد
عاش التونسيون ليلة عمّتها الأفراح والألعاب النارية، مساء أمس، وحتى صباح اليوم، احتفالاً بقرارات الرئيس التونسى، قيس سعيد، بإعفاء رئيس الحكومة، وتجميد مجلس نواب الشعب الخاضع لسيطرة حركة «النهضة»، التابعة لتنظيم «الإخوان» الإرهابى، ورفع الحصانة عن النواب فى استجابة سريعة للاحتجاجات التى عمّت جميع مدن الجمهورية، أمس، فى يوليو، الذى شهد قبل 8 سنوات إسقاط جماعة «الإخوان» الإرهابية فى مصر، بعد ثورة 30 يونيو الشعبية.
وهاجم محتجون، خلال الاحتفالات، عدداً من مقرات حركة «النهضة» الإخوانية، واقتلعوا لافتات تلك المقرات، فى وقت حاول أنصار الحركة الإخوانية اقتحام مجلس النواب بالقوة عقب إغلاقه من قبَل الجيش التونسى، ومنع رئيس الحركة، راشد الغنوشى، من دخوله.
وأعفى الرئيس التونسى وزير الدفاع من منصبه، وشمل قرار الإعفاء هشام المشيشى، رئيس الحكومة، المكلف بإدارة شئون وزارة الداخلية، وإبراهيم البرتاجى، وزير الدفاع الوطنى، وحسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة.
كما تقرّر أن يتولى الكتّاب العامون أو المكلفون بالشئون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.