اجتماع مركز "الدراسات القبطية" بمكتبة الإسكندرية
أكد الدكتور لؤي سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، اليوم، أن من المفاهيم الخاطئة، اعتبار الدراسات القبطية شأن خاص بالمسيحين فقط، مشيرًا إلى أن المفهوم أدى لانحسار الأنشطة داخل الكنائس والأديرة، مطالبا بوضع ملامح الخطة لاستراتيجية المستقبلية وأهم الأنشطة المقرر تنفيذها المرحلة المقبلة.
وأضاف، خلال انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، أن هناك عدة أنشطة؛ منها: "التنوير" و"التثقيف"، و"محور النشر والبحث العلمي"، وأخيرًا "محور المشروعات والعمل الميداني".
وأكد الأنبا إبيفانوس، أسقف دير أبو مقار بوادي النطرون، ضرورة التركيز على إزالة الحاجز النفسي الوهمي بين الأقباط والمسلمين بشأن الدراسات القبطية، والتأكيد أن اهتمام المسلمين بالقبطيات هو أمر عادي لا غضاضة فيه وأنه ليس مجرد شأن مسيحي ديني.
من جانبه، أشار الدكتور ماهر عيسى، أستاذ الآثار القبطية بكلية الآثار بجامعة الفيوم، إلى ضرورة الاهتمام بالمطبوعات والنشر العلمي بصورة أكبر، حيث أن ذلك هو البصمة الملموسة التي يقدمها المركز للعالم دليلا على اهتمام الدولة والباحثين المصريين بالقبطيات، لافتا إلى أن اهتمام مكتبة الإسكندرية بالقبطيات هو الأول من نوعه في مؤسسة حكومية مصرية، وهو الأمر الذي أزال حرجًا بالغًا كان يتعرض له المصريون في المحافل الدولية العلمية بسبب التجاهل الرسمي من مؤسسات الدولة لهذا التخصص الهام.
ويضم مركز الدارسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور يحيى حليم زكي؛ مستشار مدير المكتبة، والدكتورة عزة الخولي، رئيس القطاع الأكاديمي بالمكتبة، والدكتور لؤي محمود سعيد؛ مدير المركز، وأعضاء مجلس الإدارة؛ وهم: سمير مرقس، الكاتب والمفكر، والأنبا مقار، أسقف الشرقية وتوابعها، والأنبا ابيفانيوس، أسقف دير أبو مقار بوادي النطرون، والدكتور ماهر عيسى، أستاذ الآثار القبطية بكلية الآثار بجامعة الفيوم.