حكاية جريمة.. طفلة حملت سفاحا من جدها فقتلها أعمامها
جثة طفلة _ ارشيفية
جثة مجهولة لطفلة في مياه إحدى الترع بمنطقة بنجر السكر بدائرة قسم شرطة العامرية بالإسكندرية، كشفت أحداث قضية شغلت الرأي العام وقتها، لكونها تعتبر الأولى من نوعها، بحسب ما ذكره مصدر بالطب الشرعي، حيث أكد أنه قبل عامين كان يعمل طبيبا شرعيا بالإسكندرية، وفي أثناء ذلك انتدب من قبل النيابة العامة لتشريح جثة طفله في العقد الثاني من العمر، عثر عليها غريقة في مياه إحدى الترع بضواحي الإسكندرية.
الطب الشرعي: الطفلة حامل
وأضاف المصدر، أنه ذهب إلى مشرحة كوم الدكة، وباجراء الصفة التشريحية للمتوفية، فجرت عدة مفاجآت من العيار الثقيل وهي أن الطفلة ليست عذراء، وأنها حامل في شهورها الأولى، وكشفت عن أن الوفاة حدثت نتيجة التعدي بالضرب والخنق.
كشف هوية المجني عليها
وتابع المصدر، بأنه على الفور أخطر النيابة العامة بالتقرير المبدئي الخاص بسبب الوفاة، وعلى إثر ذلك فحص فريق البحث الجنائي بلاغ التغيب بالمحافظة ولكن دون جدوى، فتم نشر صور الضحية على عدد من أهالي المنطقة، وتبين من خلال التحريات أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر 14 سنة، و تقيم مع جدها وأشقاء والدها المتوفي في منزل العائلة بقرية بنجر السكر.
كما تبين أن والد الطفلة توفي منذ فترة، وأن والدتها تركت المنزل بعد وفاته، وتزوجت من شخص آخر، وظلت الطفلة تقيم مع جدها في شقته بالطابق الأرضي، وأنه هو من اغتصبها.
وبحسب التحريات، فقد توصلت إلى أن أعمام المجني عليها عندما اكتشفوا الواقعة، خنقوها حتى الموت ووضعوا جثتها في جوال مع حجر كبير حتى لا تطفو الجثة على سطح المياه، وألقوها في الترعة، ولكن أحد الفلاحين عثر عليها أثناء نزوله الترعة.
ضبط المتهمين
وعقب تقنين الإجراءات، جرى ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضافوا بانهم خشيوا من الفضيحة التي سوف تلحق بهم عندما تكتشف أم الضحية الواقعة، حيث أنها تاتي لرؤيتها كل فترة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت القضية إلى محكمة الجنايات.