«مونيتور»: إعادة ترسيم المحافظات تثير احتجاج المناطق الفقيرة
تواجه عملية إعادة ترسيم الحدود بين المحافظات، والتى زادتها من 27 إلى 33، تحديات ومخاوف من احتجاجات المناطق الفقيرة على ضم بعضها، على الرغم من عدم اكتمال الصورة النهائية لمخطط إعادة الترسيم الذى يسفر عن محافظات جديدة منها العلمين والواحات ووسط سيناء، وهى جميعاً تعد من المناطق الصحراوية النائية. ونقلت صحيفة «مونيتور» الإلكترونية الأمريكية فى تقرير لها عن إعادة الترسيم، قول مروان رباح، رئيس اتحاد قبائل سيناء، إن مسألة إعادة ترسيم الحدود بين المحافظات لن تجدى نفعاً بل تجلب الضرر للمناطق الفقيرة، مضيفاً: «على سبيل المثال ضم مدينتى نخل والحسنة اللتين تعدان من أفقر مدن شمال سيناء إلى محافظة جديدة تسمى وسط سيناء سيزيد من فقرهما خاصة عندما يتعلق الأمر باعتماد هذه المحافظة على مواردها الخاصة، فهذا التقسيم سيضر أهالى شمال ووسط سيناء ممن يعملون فى قطاع السياحة فى محافظة جنوب سيناء بسبب المرور على كمائن الشرطة». وأعرب الشيخ محمد طاهر، رئيس قبائل منطقة حلايب وشلاتين للموقع، عن قلقه من ضم هذه المنطقة لمحافظة أسوان، وقال إن غالبية سكان حلايب وشلاتين يعتمدون بشكل كبير على إعانات مالية ودعم من الدولة، نظراً لاعتبار حلايب وشلاتين منطقة نائية، ما قد يتم إلغاؤه فى حالة ضمها لمحافظة أسوان.