15 تصريحا من رئيس بعثة الجامعة العربية: التعاون العربي سبب قلقا
عبدالفتاح: العرب ليسوا ضد الأفارقة ولا ضد إثيوبيا
جلسة مجلس الأمن
بعد حوالي 24 ساعة من انتهاء جلسة مجلس الأمن التي ناقشت قضية السد الإثيوبي، خرج السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، ليدلي بالعديد من التصريحات التلفزيونية، التي كشفت تفاصيل انقسام أعضاء المجلس حول هذه القضية، ومدى تحفظهم في إعلان مواقفهم.
وترصد لكم «الوطن» في السطور التالية أهم هذه التصريحات:
1- نواصل الاتصالات على مستويات أعلى من أعضاء المجلس، ونتواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة.
2- الأمين العام كان متحرجًا خلال الفترة الماضية من التدخل، نتيجة لعملية انتخابات التجديد في الأمم المتحدة، ولكن حاليًا يمكن التواصل معه للتدخل.
3- نكثف من اتصالاتنا مع أعضاء مجلس الأمن، من أجل «كشف المواقف المبطنة لأعضاء المجلس» حول القضية.
4- جميع أعضاء مجلس الأمن «مستخبيين وراء الدول الأفريقية، ويعتقدون أنها قضية تنموية روحوا حلوها بينكم وبين بعض».
5- أزمة السد لها أبعاد اقتصادية وحقوقية فهي قضية تنموية وأيضا قضية حقوق إنسان، وتمس الأمن الغذائي والبطالة والهجرة، والصحة، والمياه، ومجلس الأمن معني بهذه القضايا.
6- التعاون العربي المثمر في هذه القضية سبب قلقًا كبيرًا لإثيوبيا، ولكن العرب ليسوا ضد الأفارقة ولا ضد إثيوبيا نفسها.
7- عندما تحدث مواقف أخرى مثل وقف الاستثمارات التي تذهب إلى إثيوبيا، فإن هذا يؤدي إلى ضغوط كبيرة على أديس أبابا.
8- مجلس الأمن الدولي به اختلافات وتناقضات كثيرة، واليوم اختلفوا حول طريقة إدخال المساعدات إلى المواطنين السوريين.
9- هناك صراعات بين قوى كبرى تجري تسويتها على الأراضي العربية والأفريقية.
10- إثيوبيا هي الدولة الوحيدة التي ترفض تدخل مراقبين دوليين في القضية.
11- جلسة مجلس الأمن كشفت أن الأعضاء يرون هذه القضية تنموية ولكنها تحتاج إلى حل عاجل، ويجب تخفيف حدة التوتر.
12- مصر والسودان أدانا الملء الثاني، ورغم ذلك لم يشر إليه أحد، كما أن الاتحاد الأوروبي أصدر إدانة صريحة للملء الثاني.
13- الرسالة التي قالها الجميع في المجلس، وهي «الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية» هي رسالة موجهة للطرفين، مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.
14- التحرك المصري- السوداني إلى مجلس الأمن دفع رئيس الاتحاد الأفريقي إلى التفكير في اقتراح جديد.
15- كلمات أعضاء المجلس لم ترقَ إلى إدانة الملء الثاني للسد الإثيوبي.