حكاية «sos» بطنطا.. قرية أسستها جيهان السادات لرعاية الأطفال الأيتام
مديرة العلاقات الغربية: نشاط تنموي لرعاية الأطفال وتنمية سلوكياتهم
قرية "sos" للأطفال بطنطا..إنجازا تاريخيا ل"جيهان السادات"لرعاية أيتام
شهدت قرية سبرباي التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، استمرار تدشين أكبر فروع قرية «sos» لرعاية الأطفال الأيتام وتنمية وتعديل سلوكياتهم، ويعد ثمار جهود السيدة الراحلة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام منذ قرابة 38 عاما، حيث أُسست في عام 1983، على مساحة أكثر من 2500 متر2، ضمن إحدى المبادرات الاجتماعية المدعومة من المؤسسات الدولية، والتي حددتها التجربة الدنماركية والألمانية عالميًا.
قرية sos للأطفال بقرية سبرباي بطنطا نموذج وإنجاز لـ«جيهان السادات»
وكانت مؤسسة «sos» زاولت مهام عملها التنموي والاجتماعي كمشروع مُشهر خاضع لوزارة التضامن الاجتماعي، حسب لوائح دولية وقانونية تراعي مصالح الأطفال الأيتام، والذي تترواح أعمارهم السنية من 4 سنوات إلى 15 عاما، فضلًا عن دعمها بالجهود الذاتية من فاعلي الخير ورجال الأعمال وأصحاب المشاركة المجتمعية.
ورصدت «الوطن» مراحل سير العمل داخل قرية الأطفال، طوال الأسبوع، ويبدأ من الساعة 8 صباحًا وحتى الساعة 2 مساءً، عدا يوم الجمعة إجازة رسمية.
ألعاب ترفيهية وملاهي مدعومة بالحاسب الألي وتكنولوجيا المعلومات
وتحوي القرية مدينة ألعاب ترفيهية وملاهي متكاملة وغرف متكاملة مدعومة بأجهزة الحاسب الألي وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن تدشين ورش تدريب متكاملة لتأهيل الأطفال من ذوي الهمم والإعاقة الخاصة.
«رزق»: مؤسسة غير هادفة للربح وقائمة على الجهود الذاتية
أكدت رانيا رزق مدير العلاقات العامة بقرية «sos» أن المؤسسة غير هادفة للربح وقائمة على الجهود الذاتية، وتتبنى تطوير أنشطة وفعاليات الأطفال منذ مراحل الصغر حتى بدايات سن الصبا، مشيرة إلى أن القرية تعد من الإنجازات المُشرفة التي دشنتها وأسستها جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل، مضيفة: «ربنا يرحمها كانت سيدة وطنية ونموذج مشرف لكل سيدات مصر أم الدنيا».
وتابعت «رزق»: بأن فرع المؤسسة بطنطا يعد أحد الفروع الثلاثة التي أُسست أسوة بباقي الفروع في «القاهرة والإسكندرية»، وهي نموذج القرية المشرف الذي يمارس العمل في المجتمع المدني أسوة بجمعية الهلال الأحمر التنموية.
وكشفت مدير العلاقات العامة بقرية الأطفال أن تلك المؤسسة غير هادفة للربح وتنموية وتقدم كل الخدمات اللازمة لرعاية الأطفال من ذوي الهمم والإعاقة الخاصة، طوال ما يزيد على ثلاثة عقود خلال الأونة الأخيرة، وهو ما نال ثقه أبناء المجتمع الغرباوي من داعمي الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.