بعد غلق «الجملي هو أملي».. «قومي التغذية»: «السمين مايتكلش بره البيت»
سندوتش سمين محل «الجملي هو أملي»
علق الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، على تشميع محل «الجملي هو أملي»، أشهر محلات السمين بالمطرية، قائلا «مابكلش سمين طبعا، واللحمة ماخلصتش عشان آكل سمين، واللي مش عارف السمين أقوله هو عبارة عن البنكرياس والكرشة والفشة وكل الحاجات دي».
وقال «نزيه»، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الإثنين، مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»، ويقدمه الإعلامي سيد علي، إنه لا يمنع المواطنين من أكل هذه المكونات، طالما يتم إعدادها بالبيوت كما اعتدنا من أمهاتنا جميعا.
وأضاف رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية: «الحاجات دي لما تتعمل جوا البيت تفرق خالص عن برا البيت».
وأشار إلى أن هناك بحث تم على طعام الشوارع في مصر في بداية تسعينيات القرن الماضي، أثبت أن كل أطعمة الشوارع تحمل كما كبيرا للغاية من الميكروبات، ليست ناتجة عن نوعية تلك الأطعمة، ولكن نتيجة للتلوث الموجود بالشوارع وعدم مراعاة مقدمي تلك الأطعمة للاشتراطات الصحية.
ونصح المواطنين بالابتعاد عن أطعمة الشوارع ومقاطعتها بشكل تام: «كل اللي عايز تاكله، بس أعمل معروف جوه بيتك مش بره بيتك».
وأوضح «نزيه» أن الأعضاء الحيوانية الداخلية مثل (الفشة واللسان والطحال ولحمة الرأس وغيرها) تحمل قيمة غذائية كبيرة، لكن إعدادها في الشوارع غير مأمون، ويفضل إعدادها بالمنازل.
وكشف أن هناك أعضاء حيوانية داخلية لا تحمل أي قيمة غذائية، رغم أن كثيرين يأكلونها، موضحا أنه يقصد بذلك كلا من (الكرشة، الممبار، الكوارع)، مؤكدا أن الكوراع بالأخص حين مقارنة قيمتها الغذائية بسعرها «فيبقى الله الغني عنها أفضل».
وأشار إلى أنه لا يقصد بكلامه أن يبتعد الناس عن أكل هذه المأكولات، ولكن عليهم ألا يعتمدوا عليها كطبق رئيسي بوجباتهم، وإنما أطباق مكملة للوجبة الرئيسية.