باحث في الحركات الإسلامية يحمل "داعش" مسؤولية اغتيال قادة "أحرار الشام"
حمل عمرو عبد المنعم، المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، تنظيم "داعش" مسؤولية اغتيال قادة تنظيم "أحرار الشام" عبر تفجير اجتماعهم بريف إدلب شمالي غرب سوريا، مساء أمس، ردا على رفضهم بيعة خليفة "داعش" أبو بكر البغدادي، وتعاونهم مع جبهة النصرة.
قال "عبد المنعم" لـ"الوطن" إن العملية أسفرت عن اختناق عناصر "أحرار الشام" بسم كيماوي، عبر عبوة زرعت على مقربة من موقعهم، ولعبت حركة "أحرار الشام" دورا كبيرا لطرد "داعش" من ريف إدلب وحلب، وأعلنوا موقفهم الشرعي الرافض لإعلان الخلافة من طرف واحد، فضلا عن دعوتهم أكثر من مرة للمباهلة والمناظرة الفكرية لمسائل الخلافات الشرعية بينهم.
وأضاف أن "داعش" قامت بتصفية أبو خالد السوري، أحد قيادات الجبهة الإسلامية، التي تشمل حركات كثيرة أبرزها "أحرار الشام" بعد أن قدم ورقة بعنوان "الدين النصيحة"، وتوعدهم أبو عبد الله الحموي (حسان عبود)، أمير الحركة، ما جعله محط نيران جماعة البغدادي أو دولة "داعش".
وتابع: "رغم من عدم اعتراف داعش بعمليتها حتى الآن، لكنها تبدو كجزء لا يتجزأ من نهج تصفية المعارضين الذي تتبعه في كل البلاد التي تدخلها.