عربة بسيطة في أحد شوارع المطرية يعلوها موقد من النار يحمل إناء داخله كمية كبيرة من السمين، أصبحت هي الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لأنها تقدم وجبة هي الأرخص على مستوى عربات الأكل في الشارع، ولكن لأن صاحبها «إبراهيم الطوخي» صاحب عبارة «الجملي هو أملي»، تعرض للمساءلة القانونية بعد ظهوره في بث مباشر على صفحة «الوطن» على الفيسبوك، لعدم إلتزامه باشتراطات السلامة الصحية.
بمجرد ظهور العربة في بث «الوطن» توالت تعليقات الجمهور حول عدم نظافة المحل، وعدم حصول العاملين به على شهادات صحية؛ لتقوم الأجهزة الأمنية بمداهمة المكان في الحال وتبين عدم وجود التراخيص اللازمة له، وعدم حمل العاملين به لشهادات صحية، حيث تم غلقه وتشميعه ورفع الإشغالات.
تفاصيل بث «الطوخي» مع الوطن
وبداية القصة تعود لآخر ظهور لـ«الطوخي» مع «الوطن»، أمس الأحد، وخلالها قال أنه كان يعمل في مجال بيع اللحوم «جزار» لكنه لم يحقق نجاحا وعليه توجه إلي المأكولات الشعبية وتحديدا السمين تلك الأكلة التي يحبها الكثيرون، وتبدأ الأسعار من 5 جنيهات محتويا الرغيف على «كلاوي وقلب وكبدة وحلويات وسمين وكفتة».
وخلال البث المباشر، قال «الطوخي»: «ببيع ساندوتش شعبي على قد الغلابة، وليا 8 سنين بشتغل شغلانتي بعد ما تركت الجزارة، ومشاهير كتير بيحبوني وياكلوا عندي أشهرهم حبيبي وأخويا الكبير عادل إمام، والناس بتحبني من عند ربنا وبراضي الغلبان»، مطلقا على نفسه لقب «التمساح».
وجاءت تعليقات الجمهور عبر البث المباشر مهاجمة للمكان حيث عدم توافر نظافته، من بينها: «شامم ريحه حمار في الأكل ده» و«هو المرض جاي من قليل»، «ياريت يرجع تاني جزار أحسن من تصدير الأمراض للناس».
ودون حساب يحمل اسم «محمود سالم»: «أنا عمري ماكل أكل بالطريقه دي لو هموت جوعا، مش متغطي مكشوف منه لنفس الناس والشارع، هو كان بيمسح عرقه بايده وماسك الساندوتش بايده من غير جوانتي».
وبعد ساعات من تداول البث المباشر حيث التعليقات المتضمنة عدم نظافة المحل وعدم حصول العاملين به على شهادات صحية، قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع الجهات المعنية باستهداف المحل المشار إليه الكائن بدائرة قسم شرطة المطرية، وتبين عدم وجود التراخيص اللازمة له، وعدم حمل العاملين به لشهادات صحية، حيث تم غلقه وتشميعه ورفع الإشغالات.
تعليقات الفيسبوك