محمود الشرقاوي: فنانو النوبة ليسوا مظلومين.. والإعلام لم يتجاهلهم
الشرقاوي: المطرب النوبي مسئول عن تطوير نفسه بما يتطلبه السوق
الفنان محمود الشرقاوي
قال الفنان النوبي محمود الشرقاوي، إنه في بعض الأحيان لا يوجد فارق بين اللهجتين النوبية والسودانية، وأنه قدم برنامجا إذاعيا بالتوازي مع عمله كمغني، مشيرًا إلى أن مذيع الراديو لا بد أن يمتلك صوتًا مميزًا، وبالفعل تدرب على هذا الأمر، كما أكد أن الإعلام لم يتجاهل المطربين النوبيين ولكن على الفنان تطوير أدواته بما يتطلبه السوق.
وأضاف «الشرقاوي»، خلال لقائه ببرنامج «البيه والهانم»، الذي يقدمه الإعلاميان ممدوح الشناوي ورنا عرفة، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»: «النوبة لديها مطربون كبار ولديها اكتفاء ذاتي من الشعراء والملحنين والمغنين، والموزعين، وأجمل الأفراح والتي تؤثر على النوبيين وغيرهم هي النوبية، وأرى أنهم ليسوا مظلومين إعلاميًا، وأتذكر نفس السؤال قِيل لـ الكينج محمد منير قديمًا ولكنه أجاب بجملة لن أنساها أنا موجود معاك، لو متميز هتفرض نفسك».
وتابع، أنه يتوقع ظهور جيل جديد يُقدم نفسه بطريقة جديدة ومتطورة مثلما يحبها المستمع، وسيجد له فرصة جماهيرية، وتميزهم هو من أجبر الإعلام تسليط الضوء على أعمالهم، وأعتبر أن التقصير من المطربين أنفسهم، فهم المسؤولون عن تطوير أنفسهم بما يتطلبه السوق، وهذا ما فعله منير الذي أصبح سفيرا للنوبة بطريقته ومدرسته الخاصة.
وأشار، إلى أنه «لديّ ثقافة نوبية وأسوانية وسودانية بسبب البيئة التي نشأت فيها وأعيش في أسوان، لكنني أنحدر من البيئة النوبية، وأهم ما تتسم به هو استمرار البهجة والأفراح»، وأن أول كليب قدمه كان في أسوان، موضحًا أنه تشرب الفن من أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ، وأن منير مراد أحدث نقلة فنية من خلال ألحانه، وفريد الأطرش، ومحمد رشدى.
وأكد، أنه تأثر جدًا بالفنان محمد فوزي، معتبرًا أن كل ما حققه في مشواره الفني نتاج تلك المدارس الكثيرة لنجومنا الكبار فأخذ منهم وقدم من خلالهم صورة جديدة لمحمود شرقاوي نفسه، ومن ثم فإنه لا يعتبر نفسه شبيها لأي شخص، مشيرًا إلى أنه كان يستمع إلى الأغاني الهندية واستفاد من هذا اللون الغنائي.