إمام مسجد التوحيد ببورسعيد: «هددوني بإهدار دمي ولم أرضخ»
الشيخ ياسر عبد الوهاب
جسد محيط مسجد التوحيد بحى الزهور ببورسعيد صورة مصغرة من اعتصام رابعة بالقاهرة، حيث احتل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية منصة الاعتصام بمحيط المسجد لإثارة الرعب والفزع بين المصريين الذين قاموا بثورة 30 يونيو ضد جماعة خائنة للوطن والدين.
وقال الشيخ ياسر عبد الوهاب، كبير أئمة مديرية الأوقاف ببورسعيد ورئيس اللجنة الثقافة الدينية بالمجلس الأعلى للثقافة، إن عرض الفيلم الوثائقي عن ثورة 30 يونيو رصد ما بدر ضد الإخوان بمسجد التوحيد إثر تعمدهم بث حالة من اتلرعب ومحاولة التفريق بين الجيش والشعب.
الإخوان إحتلوا مسجد التوحيد وأشاعوا أن به أسلحة ومتفجرات
وتذكر الشيخ أن هذه الجماعة حولت مسجد التوحيد التابع لوزارة الأوقاف إلى مسجد تابع لجماعة أنصار السنة المحمدية ومنعوا الرموز الدينية الوسطية من دخوله حتى جاءت ثورة 30 يونيو وهدمت كل مخططاتهم بعد إشاعة الرعب والفزع بين الأهالي: «كنت إماما للمسجد من عام 2000 لمدة 21 سنة بينهم فترة إحتلال الإخوان الإرهابية للمسجد فى ظل موافقة من قيادات إخوانية بمديرية الأوقاف ضعفاء البنية الفكرية والثقافية».
حكم الإخوان ذكرى حزينة والسيسى أنقذ المصريين منهم
وأضاف أن ذكرى سيطرة الإخوان على المسجد والدولة كانت فترة حزينة ولكن المصريون كانوا يثقون أن الله سيحمى مصر من شرهم وتدميرهم لمصر وناسها الطيبين بفضل القوات المسلحة والسيسي الذي أنقذ المصريين من الإرهابية: «كنت أهاجم الجماعة الإرهابية فى الخطب ولم أخشهم لأن دينى دين عدالة إجتماعية ومحبة رحمة ومودة بين الناس، وهددونى بإهدار دمي ولم أخف الموت بل واصلت الهجوم عليهم وعلى منصتهم التى تبث السموم من أمام المسجد بتوجيه خطب مضادة بوعى دينى ذكي لتصل إلى عقول البسطاء من حى الزهور وأهالى بورسعيد ومن ضمنها أنه لا يمكن لفصيل يهدف إلى الإحتكار المباشر أن يحكم دولة مثل مصر وشعبها الذكى المتدين لأنه لم يتفق عليهم الجميع وبعضهم سيقتنع والبعض الأخر سيرفضهم، وحمدت الله على حكمهم لأنهم ظهروا بصورتهم الحقيقية وفكرهم الإرهابي ومعاملتهم للناس باستعلاء وأنهم من فصيل أعلى من الشعب وخطبهم كلها كانت مليئة ببث الحقد والكراهية بين الناس».
ودعا الإعلام والقيادات السياسية أن تهتم بالرموز الدينية وخاصة قيادات المساجد التى حاولت الإرهابية السيطرة عليها لوجودها فى المناطق الشعبية وعمل لقاءات دورية مع ممثلى الرموز الدينية للوقوف على أفكارهم ورؤواهم المستقبلية.