فريدة الشوباشي تتضامن مع «طالبة الفستان» على طريقتها
فريدة الشوباشي، الكاتبة والصحفية، رئيسة جمعية حقوق المواطن مصر
قالت فريدة الشوباشي، الكاتبة الصحفية، رئيسة جمعية «حقوق المواطن» بمصر، إنها ارتدت فستانًا للتضامن مع الفتاة صاحبة القضية المعروفة إعلاميًا «طالبة الفستان»، والتي تعرضت للتنمر أثناء أداء امتحان كلية الآداب داخل إحدى الجامعات المصرية، موضحة أن البعض في مصر يرى أن المرأة عورة، منوهة بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تقود أوروبا ولا يتلفظ أحد ضدها.
وأضافت «الشوباشي» خلال استضافتها في برنامج «الستات مايعرفوش يكذدبوا» المذاع على فضائية «cbc » وتقدمه الإعلامية سهير جودة والإعلامية مفيد شيحة، اليوم الأربعاء، أن المرأة المصرية أنجبت جيلًا أنقذ مصر من التفتت أثناء مشاركته في ثورة 30 يونيو.
واستطردت: «ثورة 30 يونيو هي أكبر ثورة في تاريخ البشرية وخرجوا من تلقاء أنفسهم، وأنا حفيدي كان عنده 17 سنة وقال إذا مودتنيش ميدان التحرير أنا هنزل لوحدي فخدته وأبوه ونزلنا بس أنا مش بحب اتصور، وكان عندنا شعور إننا بنحمي مصر، والرئيس السيسي القلوب شاورت عليه قبل ما تعرف اسمه».
وأشارت«الشوباشي»، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد للمرأة المصرية اعتبارها وهو شخصية محترمة ولديه نظرة ثاقبة ومقتنع بدور المرأة في المجتمع لأنها نصفه ويجب أن تعمل مع الرجل لأن المجتمع لا يستطيع أن يعمل بنصف طاقته.
وعن ترؤسها الجلسة الافتتاحية للبرلمان بصفتها الشخص الأكبر سنًا: «قولتلهم إنتم فضحتوني بس أنا كنت فرحانة إن المرأة جرى استرداد هيبتها ودورها الفاعل في المجتمعي، وهي كانت جلسة إجرائية وأنا مبسوطة إن ناس كتير في الشارع شافت الجلسة وبقيت اسلم عليهم وأنا مبسوطة وهما كمان مبسوطين»، موضحة أنه جرى انتخابها مستقلة عن دائرتها البرلمانية على الرغم من ناصريتها القوية، لافتة إلى أن الرئيس السيسي يعامل أمريكا بندية بعد سنوات من المجهود.