والدة ضحية تحرش «العمرانية»: كانت مضروبة وهدومها متبهدلة
الأم: فخورة إن الشرطة جابت حق بنتي في 24 ساعة
الإعلامية لميس الحديدي
أعربت السيدة «هبة رجب»، والدة الطالبة «ليلى محمد»، طالبة بالثانوية العامة والتي تعرضت للتحرش، وعُرفت إعلاميًا باسم «فتاة العمرانية»، عن استيائها البالغ بعد تحرش أحد الأشخاص بابنتها واعتدائه عليها لفظيًا وبالضرب أيضًا، موضحة أنها عندما عّلمت بالواقعة خرجت من منزلها مثل المجنونة تهرول في الشارع، تبحث عن نجلتها، «لقيتها متبهدلة، دي كانت نازلة في الشارع تأخذ درس، من حقها تمشي بأمان».
وأضافت «رجب»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «أون»، أنه حال كل شخص تساهل في حقه وصمت عن التحرش ستضيع الحقوق، كما أنها طالبت المسؤولين أن يجلبوا لها حق ابنتها، «أنا شوفت بنتي مضروبة وهدومها مبهدلة، ومكنتش عارفة أعمل إيه، وده واحد ماشي في الشارع واعتدى على بنتي وملحقناش نعمل معاه حاجة».
وأشارت إلى أنها لم تفكر مطلقًا فيما كانت ترتديه ابنتها أثناء واقعة التحرش بها، «مفكرتش وقتها كانت لابسة إيه ولا مش لابسة إيه، دي حرية شخصية، ومخوفتش من حاجة، كل اللي جه في دماغي أن بنتي نازلة تأخذ درسها ومن حقها تمشي في الشارع بأمان، وأنا في اليوم ده موصلتهاش بنفسي زي ما كنت معتادة لأني كنت تعبانة».
وأردفت الأم أنها لم تفكر قط في الأفكار التقليدية المتعلقة بأنها إذا أقدمت على تحرير محضر سيتم الإساءة لسمعة ابنتها، «كل اللي جه في بالي إن الولد ده شكله متعود على هذه الأفعال، وأكيد عملها مرة واتنين مع فتيات أخريات وسكتوا وخافوا، أنا مش بتكلم بلغة الإشارة، فعلاً لو كل واحدة فينا سكتت ماحدش هياخد حقه، البنت دي لو مكنتش أخدت حقها مكنتش هتنزل الشارع تاني».
وحول مشاعرها بعد القبض على المتحرش قالت: «قمة السعادة والفخر والفرحة والانتصار إني جبت حق بنتي في 24 ساعة الشرطة والنيابة جابته والحمد لله».