قاضي «داعش إمبابة» لـ حسين يعقوب: هل هناك فكر سلفي تكفيري.. والأخير: «معرفش»
محمد حسين يعقوب
وجه المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس محكمة الجنايات التي تنظر محاكمة المتهمين في قضية «داعش إمبابة»، تساؤلا لـ محمد حسين يعقوب الذي يمثتل لقرار المحكمة بضبطه وإحضاره في الشهادة بقضية «داعش إمبابة»، قائلا «أحد المتهمين اعترف بأنه كان ملتزمًا عاديا ثم مر بمرحلة أخرى تأثر فيها بالفكر السلفي، ثم النهج السلفي التكفيري، وأكد أنه تأثر بك وبالشيخين محمد حسان وأبو إسحاق الحويني».
وأجاب الشاهد، أنه «يخاطب العوام الناس وأنه حين يستطيع المرء أن يلتزم يستمع لآخرين غيري مثل الشيخ محمد حسان والحويني»، وسأله القاضي: «هل هناك ما يسمى بالفكر السلفي التكفيري»، فأجاب الشاهد، بقوله «معرفش».
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت وسعد الدين سرحان، وسكرتارية أشرف صلاح.
ويحاكم المتهمون في القضية، لأنهم في غضون الفترة من عام 2015 عشر وحتى 2017، تولوا قيادة في جماعة إرهابية «داعش»، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وانضموا لها وحازوا أسلحة وذخيرة، وروجوا لأفكار تنظيم داعش، كما التحقوا بمعسكرات التدريب الخاصة بها في سوريا.