مالك كافيه «فتاة العباءة»: رفعنا قضية ضدها وسنطلب تعويضات بالملايين
مالك الكافيه: غير راض عن تصريحات الفتاة
فتيات كافيه التجمع
قال محمد النمر، مالك كافيه في التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، صاحب الواقعة المعرفة إعلاميا بـ«فتاة العباءة»، إنه غير راضٍ عما أدلت به الفتاة من تصريحات، حيث قالت إنها ذهبت إلى هناك لتعقد اجتماع عمل سريع مع صديقاتها وفوجئت بالعاملين في الكافيه يطلبون منها الرحيل لأنها مرتدية «عباءة».
النمر: تعرضنا لتشهير على وسائل التواصل والقنوات التلفزيونية
وأضاف «النمر»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه فضل عدم الرد تاركا الأمر لجهات التحقيق، موضحًا: «عاوزين الرأي العام يفهم القضية، رفعنا قضية لأننا نحترم سير التحقيقات، وسنطلب تعويضا بالملايين لما تعرضنا له من تشويه و تشهير على وسائل التواصل الاجتماعى والقنوات التلفزيونية المختلفة».
وكانت «الوطن»، حصلت على تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بواقعة «فتاة العباءة»، والتي أظهرت دخول صديقة لها ترتدي عباءة في تمام الساعة 8:51، وانضمت لصديقتين كانتا موجودتين هناك، ثم انضمت لهن فتاة العباءة صاحبة المشكلة، ودخلت الكافيه في تمام الساعة 9:40، قبل أن يخرجن جميعا في تمام الساعة 9:47، ما يعني أن إحدى صديقات «فتاة العباءة» ظلت في الكافيه لمدة 56 دقيقة.
مصادر تنفي اعاءات الفتاة
ويأتي هذا الفيديو، تأكيدا لما نشرته «الوطن» نقلا عن مصادرها، حيث جرى الكشف عن نتيجة أعمال فحص الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، يفيد منع سيدة من دخول كافيه شهير اعتراضا على ارتدائها العباءة، إذ لفتت المصادر إلى أنه بالفحص والتواصل مع مالك الكافيه المشار إليه، نفى ما جاء من ادعاءات، وقدم إسطوانة مدمجة عليها تسجيل من كاميرات المراقبة الخاصة بالكافيه توضح دخول الفتاة لأصدقائها الموجودين دون اعتراض، وانصرافهن دون سداد قيمة طلباتهن، وذلك عقب افتعالهن مشكلة مع مدير الكافيه، إلا أنه فوجىء بنشهير إحداهن بالكافيه عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» على خلاف الحقيقة.
«الوطن» داخل كافيه فتاة العباءة
وفي وقت سابق، قضت «الوطن» معايشة لم تتجاوز الـ 60 دقيقة، للتحقق من الواقعة، حيث ارتدت محررة «هن»، قبل الدخول للكافيه عباءة سوداء فضفاضة، وحجاب طويل، دون أن تكشف عن هويتها، في انتظار منعها كما سردت الفتاة المتهمة في روايتها، إلا أن ما حدث كان عكس رواية الفتاة المُدعية تماما، فعلى النقيض تماما رحب بها أفراد الأمن، قبل أن تجلس وسط الموجودين وتتناول مشروبها، في محاولات لرصد ردود أفعال من حولها.