الحلف الأطلسي يعلن نشر المرحلة الأولى من الدرع الصاروخية الدفاعية
أعلن قادة الدول والحكومات الأعضاء في الحلف الأطلسي الأحد في شيكاجو نشر المرحلة الأولى من الدرع الصاروخية الدفاعية التي تهدف إلى حماية أوروبا من هجمات صاروخية من الشرق الأوسط، حسبما أعلن مسؤول في الحلف.
وهذه هي المرحلة الأولى من أصل أربعة مراحل قبل استكمال المنظومة الدفاعية التي تستند إلى تكنولوجيا أمريكية والمتوقع بحلول 2018 و2020.
وكان الأمين العام للحلف "اندرس فوغ راسموسن" أعلن قبل افتتاح قمة الحلف في شيكاجو المستمرة حتى الاثنين أنه "من الضروري امتلاك وسائل للدفاع ضد الصواريخ، فنحن نواجه تهديدات فعلية".
وتعرض المشروع لانتقادات شديدة من قبل روسيا التي تعتبره تهديدا لأمنها، وتطالب بالمشاركة فيه أو على الأقل بالحصول على ضمانات بأنه لن يستهدف قدراتها على الردع.
ويحاول الحلف أن يقنع موسكو بأنه لا يعتبرها تهديدا، وذلك بخلاف إيران أو غيرها من الدول التي تملك صواريخ بالستية.
وستتألف الدرع التي يتم التحكم بها انطلاقا من قاعدة رامشتين العسكرية في ألمانيا، من رادار قوي في منطقة الأناضول التركية ومن صواريخ "اس ام-3" نشرت على فرقاطات ايجيس منتشرة في البحر المتوسط، إضافة إلى صواريخ اعتراضية في بولندا وفي رومانيا.