«وول ستريت»: مشروع القناة يبنى اقتصاد مصر المتهالك.. ويحشد الدعم لـ«السيسى»
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن الرئيس عبدالفتاح السيسى جعل من مشروع قناة السويس الجديدة محوراً وحجر زاوية لإعادة بناء الاقتصاد المصرى المتهالك إلى جانب حشد الدعم السياسى.
وذكر تقرير لمراسلة الصحيفة فى القاهرة أن الدعم الوطنى لمشروع القناة الجديدة يبدو أنه يرمى جزئياً إلى دعم التوجه القومى لـ«السيسى»، وأن خطة المشروع ترمى لإنشاء قناة موازية للقناة الأصلية بطول 34 كيلو لتسمح بمرور السفن فى الاتجاهين، ما سيعمل على رفع عائدات قناة السويس بنسبة 260% إلى جانب مشروعات لتوسعة وزيادة عمق بعض القطاعات وحفر أنفاق ومد طرق سكك حديدية فى القناة القديمة.
وأبرزت الصحيفة توجيهات «السيسى» بتخفيض مدة حفر القناه إلى عام واحد، بعد أن كان مقرراً الانتهاء منه فى ثلاثة أعوام، ولفت التقرير إلى شكوى أصحاب شركات الشحن العالمية من عدم تزويدهم بالمعلومات اللازمة حول التغييرات الجديدة فى قناة السويس حيث أبدى بيتر هينكليف، الأمين العام للغرف الدولية للشحن البحرى، انزعاجه من عدم مبادرة الجهات المصرية بنشر تفاصيل عن خطط المشروع، وآثار ذلك على حركة الملاحة البحرية، إلا أنه اعتبر رفع كفاءة القناة وقدرتها على استيعاب مراكب شحن أكبر وتخفيض ساعات الانتظار «أخباراً جيدة». ونقل التقرير عن عمر الشنيتى، العضو المنتدب لإحدى الشركات الاستثمارية، قوله إن «وتيرة نمو الاقتصاد العالمى والصينى هى التى ستحدد نجاح مشروع القناة الجديدة».